الملامح الثلاث لتجربتي الأحمر العماني مع تايلاند وإندونيسيـا

توووفه– وليـد العبـري

أنهى الأحمر العماني معسكره التدريبي الثالث في مدينة دبي وهي المحطة الأخيرة قبل حزم حقائبه والتوجه للعاصمة القطرية الدوحـة لخوض غمار المباريات المتبقية من المجموعة الخامسة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 وأمم آسيا 2023 حيث يقف المنتخب على مرمى حجر من التأهل للمرحلة النهائية للتصفيات المونديالية للمرة الثالثة في تاريخـه بعد 2002 و2014.

برانكو إيفانكوفيتش

ثبات التشكيلة وطريقة اللعب

المنتخب خاض مواجهتين أمام قطبي منطقة جنوب شرق آسيا “الأسيان” تايلاند واندونيسيا أغلق بذلك مرحلة الإعداد التي شابتها الكثير من الأمور خاصة في مرحلة معسكر دبي الثانية، المنتخب حقق الفوز أمام تايلاند واندونيسيا وفيما يبدو أن برانكو حسم أيضا الأسماء الـ 11 التي سيعتمد عليها أمام قطر يوم الاثنين القادم في التصفيات، حيث لعب مواجهتي الإعداد بذات الأسماء وبطريقة لعب متشابهة وهي 4-4-2 (4-2-2-2) بتواجد فايز الرشيدي في المرمى، فهمي دوربين وجمعة الحبسي ثنائي قلبي دفاع، وعلي البوسعيدي ظهيرا أيسر، وعبدالعزيز الغيلاني ظهيرا أيمن، وثنائي الوسط عبدالله فواز عرفة وحارب السعدي، وفي الأطراف صلاح اليحيائي وزاهر الأغبري، وثنائي الهجوم عبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني.

زاهر الأغبري في اشتراك أمام حارس تايلاند

تجربة 20 لاعبا في 180 دقيقـة

لعب الأحمر العماني مواجهتي تايلاند واندونيسيـا بـ 20 لاعبا حيث تم تجربة 19 لاعبا في المباراة الأولى والتي لم تكن ضمن معايير الفيفا بسبب التغييرات المفتوحة، بينما خضعت المواجهة الثانية لمعايير الفيفا في المباريات الدولية بواقع 6 تغييرات وتشابهت الأسماء مقارنة مع المباراة الأولى مع إضافة المدافع خالد البريكي الذي ظهر لأول مرة مع المنتخب.

وشارك في المباراتين 20 لاعبا واقتصرت الخشبات الثلاث على فايز الرشيدي الذي يبقى الخيار الذي لا يُمس في دستور برانكو، وضمت الأسماء: فايز الرشيدي وجمعة الحبسي وفهمي دوربين وعبدالعزيز الغيلاني وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري ومحسن الغساني وعبدالعزيز المقبالي، والبدلاء الذين شاركوا في المباراتين جميل اليحمدي ويزيد المعشني وخالد الهاجري وعصام الصبحي وأحمد الكعبي وياسين الشيادي وأرشد العلوي وسعود الحبسي وخالد البريكي.

فرحة المنتخب العماني بالهدف الأول أمام إندونيسيا

بصمات لثلاثة مهاجمين

في ظل غياب النقل التلفزيوني بسبب إغلاق المباراتين في وجه الإعلام لا يمكن الحديث عن أداء المنتخب ومدى طمأنينيته للجماهير قبل مواجهة السابع من يونيو ولكن اللافت أن المهاجمين الثلاثة الرئيسيين في المنتخب هم من سجلوا الأهداف عبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني وخالد الهاجري، حيث سجل المقبالي هدف الفوز أمام تايلاند بينما سجل الغساني العائد من تجربة سباهان أصفهان الإيراني في مباراة اندونيسيا بشوطها الأول، في حين سجل الهاجري ثنائية بعد نزوله وهذا يؤكد القيمة الفنية العالية لهذا اللاعب الذي سجل هدفه الـ 12 في مباراته الدولية الـ 23، بينما دون الغساني هدفه الدولي السادس في مباراته الـ 24 مع الأحمر العماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى