(د ب أ)-توووفه
يفتتح المنتخب الإيطالي لكرة القدم غدا الجمعة منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، وسيكون لديه نفس هدف المنتخبات الكبرى وهو الوصول والفوز بنهائي البطولة يوم 11 تموز/يوليو المقبل بملعب ويمبلي.
وفيما يلي قائمة بالمنتخبات المرشحة لنيل اللقب :
فرنسا – يتميز المنتخب الفرنسي، بطل العالم، بمواهة استثنائية في الهجوم متمثلة في كيليان مبابي، وأنطوان جريزمان، وكريم بنزيمة. ونفس الأمر ينطبق على وسط الملعب الذي يضم بول بوجبا ونجولو كانتي الفائز مع تشيلسي ببطولة دوري الأبطال،و الذي يبدو أنه أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم.
يمتلك ديديه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي نجوم بارزين في كل الصفوف لإضافة لقب اليورو للقب كأس العالم، مثلما حدث قبل 21 عاما. واستطاع المنتخب الفرنسي أن يحقق الفوز على المنتخب البلغاري بثلاثية نظيفة في آخر مباراة ودية له قبل مواجهة ألمانيا، حيث شارك في تلك المباراة أوليفييه جيرو بدلا من بنزيمة، الذي خرج مصابا، ليسجل هدفين.
أنجلترا – يريد المنتخب الإنجليزي الشاب، بقيادة المدرب جاريث ساوثجيت، أن يحقق أفضل مما حققه قبل ثلاثة أعوام عندما احتل المركز الرابع في كأس العالم. ويتواجد هاري كين، قائد الفريق، مع مجموعة من الشباب المتعطش لتحقيق الألقاب مثل فيل فودين، وجادون سانشو وماسون مونت في فريق به العديد من التنوع والعمق.
وهناك بعض المخاوف الدفاعية لدى المنتخب الإنجليزي بعدما اضطر ترين ألكسندر أرنولد للخروج من القائمة نتيجة الإصابة كما أن هاري ماجوير ليس جاهزا. ولكن ربما خوض ست مباريات من أصل سبع مباريات في ويمبلي- أمام الجماهير- سيضيف لعزيمة الفريق للفوز بأول كأس منذ كأس العالم 1966، في ويمبلي القديم.
بلجيكا- تصدر منتخب الخيول السوداء التنصيف العالمي لفترة طويلة ولكن بدأ الوقت ينفذ من الجيل الذهبي لتحقيق أول بطولة كبرى، خاصة بعد أن حل ثالثا في كأس العالم 2018.
ومن أبرز نجوم الفريق روميلو لوكاكو، وصانع الألعاب كيفين دي بروين، مثلهم مثل إدين هازارد، الذي عانى من الإصابات منذ انتقاله لريال مدريد قبل عامين. وهناك عدد قليل من اللاعبين الشباب، كما أن هناك لاعبين في نهاية مسيرتهم مثل يان فيرتونخين (34 عاما) وتوبي ألدرفيلد (32 عاما).
البرتغال- على الورق، يبدو أن حامل اللقب أقوى من الوقت الذي توج الفريق بلقب البطولة في 2016 بعد التغلب على المنتخب الفرنسي في باريس.
وتمت إضافة روبين دياز ولاعب خط الوسط برونو فرنانديز وجواو فيليكس للفريق الذي مازال يقوده كريستيانو رونالدو.
ولكنهم حكماء بدخول البطولة بحذر، خاصة وأن المنتخب البرتغالي يتواجد في مجموعة صعبة، حيث تنتظره مباراة أخرى مع المنتخب الفرنسي، بالإضافة للعب خارج أرضه أمام المنتخبين الألماني والمجري في ميونخ وبودابست على الترتيب.
إيطاليا- المنتخب الإيطالي يعود للمشاركة في البطولات بعدما غاب عن بطولة كأس العالم الأخيرة، وأحدث المدرب روبرتو مانشيني تغييرات كبيرة. لم يخسر المنتخب الإيطالي في 27 مباراة، معتمدا على الطريقة الدفاعية التي يشتهر بها بقيادة ليوناردو بونوتشي بينما يعتمد في الهجوم على شيرو إيموبيلي ولورينزو إنسيني لتسجيل الأهداف.
ألمانيا- .يريد يواخيم لوف أن ينهي مسيرة الـ15 عاما التي تولى فيها تدريب المنتخب الألماني بتحقيق اللقب الكبير الوحيد الذي لم يتوج به. ويتواجد في المنتخب الألماني، الفائز بمونديال 2014 العديد من اللاعبين المميزين يأتي على رأسهم سيرج نابري وكاي هافيرتز وإلكاي جويندوجان. وجاءت إضافة الثنائي توماس مولر وماتس هوميلز لقائمة المنتخب لتضيف التوازن للفريق الذي ودع منافسات كأس العالم الأخيرة من دور المجموعات ويواجه تحديا كبيرا مرة أخرى في مجموعة صعبة.
هولندا- يعود المنتخب الهولندي، الفائز باللقب في 1988 ووصيف كأس العالم ثلاث مرات للبطولات الكبرى للمرة الأولى منذ مونديال 2014. وجود لاعبين أمثال فرينكي دي يونج وجيورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي يزيد من آمال الجماهير بان الفريق الذي يدربه فرانك دي بور يمكنه أن يقدم بطولة جيدة، ولكن الفريق سيفتقد كثيرا لجهود فيرجيل فان دايك ودوني فان دي بيك للإصابة والحارس ياسبر سيليسين، الذي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا.
إسبانيا- لم ينس المنتخب الإسباني، بطل أوروبا في عامي 2008 و2012، الانتصار الكبير الذي حققه على نظيره الألماني بسداسية نظيفة في الخريف الماضي. ولكن بطولة أمم أوروبا ستكون أول حدث بدون سيرخيو راموس، كما تحوم الشكوك حول مشاركة سيرخيو بوسكيتس ودييجو يورنتي بعد أن أصيبا بفيروس كورونا. وأعد لويس إنريكي مدرب الفريق فقاعة تدريبية احتياطية لأكثر من 12 لاعبا لكي يكونوا مستعدين للأسوأ.
من أيضا؟ المنتخب الكرواتي، وصيف بطل كأس العالم، الذي مازال يقوده لوكا مودريتش، المنتخب البولندي، بقيادة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعب في العالم، والمنتخب التركي القوي دفاعيا، الذي وصل لقبل نهائي كأس العالم وبطولة أمم أوروبا من قبل ،قد يحدثوا المفاجأة.