
توووفه- وليد العبري
تخطف بطولتا اليورو وكوبا أمريكا الأنظار هذا الصيف، حيث تصطف أفضل منتخبات العالم للمنافسة على كأس الأمم الأوروبية “اليورو” وبطولة أمريكا الجنوبية المعروفة باسم “كوبا أمريكا”، وتظهر معها العديد من البرامج التحليلية لتغطية أحداثها عبر العديد من القنوات التلفزيونية.
بينما اتجه البعض لمنصات التواصل الاجتماعي لفتح نوافذ خاصة للتفاعل مع البطولتين، ومن بينها برنامج “ساعة مع سليمان” الذي يقدمه سليمان الرواحي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
تووووفه اقتربت من الرواحي والذي تحدث عن تجربته في تغطية البطولة عبر حسابه الشخصي وكشف عن الأهداف والتحديات وأيضا شرح طريقة البرنامج.

وقال الرواحي: بداية أحببت أن استغل منصة التواصل الاجتماعي بشكل يتناسب مع هوايتي وشغفي بكرة القدم ومع تركز أنظار العالم حول بطولتي الكوبا واليورو قررت أن أقدم برنامج باسم “ساعة مع سليمان” أقوم ببثه أيام الأحد والإثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع من الساعة 10 -11 مساء، بعد أن كان الموعد الأول 9-10 حيث جرى تغييره بسبب الحظر ولاستغلال ساعاته بشكل أكبر”.
وأضاف: هو برنامج شبابي رياضي هدفه خلق جو شبابي بين متابعي الكرة العالمية وعشاق المنتخبات لا سيما نحن نتحدث عن منتخبات لها جماهير واسعة بالذات قطبا الكوبا بالإضافة لكبار القارة العجوز حيث نقترب خلال هذا البرنامج من أجواء المباريات وأبرز الأحداث ونتائج المباريات”.
وتابع: أشرف بنفسي على إعداد وتقديم البرنامج وهناك فقرات ثابتة فيه وهي أبرز العناوين واستعراض لمباريات الأمس وتحليل أبرز الأحداث، واستعراض لأبرز المباريات التي ستلعب بعد الحلقة وتوقع طريقة اللعب والفرق المرشحة للفوز، كما يوجد هناك أيضا فرق المشجعين التي تُعنى باستضافة مشجعي المنتخبات والحديث معهم عن قصص تشجيعهم لهذه المنتخبات وآرائهم في التشكيلة الحالية وتوقعاتهم للمنتخب في البطولتين، بالإضافة لمحور من الذاكرة يتم الحديث فيه عن البطولات السابقة والمعلومات النادرة عنها”.
وأردف: وهناك فقرة المسابقة عبارة عن أسئلة متعلقة ببطولة سابقة من اليورو أو كوبا أمريكا وصاحب أسرع إجابة يدخل في سحوبات نهاية الأسبوع، كما يقدم البرنامج هدايا أسبوعية، وضيوفا بشكل يومي خلال فترة البرنامج لتحليل الأحداث وأيضا أقمنا مسابقة توقع البطل وتخصيص جوائز منفصلة لها”.
وعن أبرز التحديات التي يواجهها قال الرواحي: شبكة الإنترنت، بما أن البرنامج على الانستجرام فيحتاج إلى شبكة قوية وكانت هناك بعض المعاناة في ثبات الشبكة أو في قوتها سواءً معي كمقدم أو حتى مع ضيوفي في أحيان كثيرة”.
واختتم الرواحي حديثه: شكراً لكل المتابعين الأوفياء وكل من وقف معي في سبيل استمرار البرنامج، وشكراً أيضاً للشباب الذين رافقوني في فقرة التحليل وحقيقة تعلمت منهم أشياء كثيرة وأتمنى أن هذا البرنامج يفتح لي مجالا في تقديم البرامج الرياضية في إحدى الإذاعات في السلطنة بإذن الله وهنا أرجو من إدارات الإذاعات تحديدًا أن يكون هناك برامج أكثر وتغطيات مصاحبة لأهم وأبرز الأحداث الكروية في العالم وهذا شيء يستحقه المتابع العماني العاشق لكرة القدم ومختلف الرياضات وختامًا شكراً لتوووفه على دعمها الدائم في إبراز جهود الشباب في المجال الرياضي”.