توووفه- وليـد العبـري
يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعاته مع اتحادات الدولة الـ 12 المتأهلة للمرحلة النهائية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، من أجل الوقوف على جميع الجزئيات الخاصة باستضافة المباريات ومراعاة تطبيق بروتوكول طبي مرن لا يعيق تحركات المنتخب الضيف من وإلى المطارات وملاعب التدريبات والمباريات.
ومنح الاتحاد الآسيوي للدول الـ12 مهملة حتى 16 يوليو الجاري للتأكيد على جميع الاشتراطات التي تخولها استضافة المباريات على ملاعبها مع تحديد اسم الاستاد وأيضا تحديد ملعب محايد حال أي ظرف طارئ متعلق بجائحة كورونا في البلد.
وفي هذا الصدد فجرت صحيفة “الاقتصادية” السعودية في عددها الصادر اليوم أن الاتحاد الصيني لكرة القدم بات الوحيد من بين الاتحادات الـ12 الذي لم يرد بالموافقة على استضافة المباريات الخمس في مجموعته على أرضه وهو أمر يهدد إقامة التصفيات بنظام الذهاب والإياب، وقد تقام المباريات بنظام التجمع وهو الخيار الذي ترفضه الشركات الراعية ومعظم المنتخبات المشاركة، بحجة انخفاض المردود المالي، بعكس إقامة التصفيات بنظام الذهاب والإياب وأيضا انعدام خيار الفرصة الثانية للمنتخبات حال تعرضت لبعض الظروف والإصابات أثناء إقامة التصفيات بنظام التجمع.
وبحسب الصحيفة سيجري الاتحاد الآسيوي مفاوضاته مع الصينيين وفي حال رفضهم التام استقبال المنتخبات سيبلغهم بالتعامل معهم أسوة بالدول المحظورة ويتم اختيار ملاعب محايدة دائمة طيلة مدة التصفيات.
ووافق مؤخرا الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، على استضافة مباريات التصفيات، بعد أن حصل على موافقة حكومة بلاده بالسماح للبعثات الرياضية بالدخول وفق البروتوكول الصحي المعتمد، وأرسل الاتحاد الأسترالي خطابا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفيد باختيار سيدني مقرا لإقامة المباريات التي يستضيفها في التصفيات، مبينا ضرورة التزام المنتخبات بالبروتوكول الصحي المطبق حينها، مع احتمالية قيامه بنقل مبارياته خارج أرضه إلى ملاعب محايدة حال كانت الأوضاع الصحية سيئة وتعرضت البلاد للإغلاق بسبب جائحة كورونا.
