انتقادات لـFBA بشأن ملف الاعتداء الجنسي في المنتخب الأمريكي للجمباز

(د ب أ)-توووفه

وجه جهاز الرقابة الداخلية بوزارة العدل الأمريكية انتقادات لاذعة لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) بشأن الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي ، والمتهم بالتحرش بعشرات الفتيات الصغيرات.

وتوصل جهاز الرقابة الداخلية بوزارة العدل في تقريره المطول الصادر أمس الأربعاء ، إلى أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتكبوا “أخطاء جوهرية” في تحقيقاتهم ولم يستجيبوا بشكل عاجل للمزاعم المثارة.

وأشار تقرير الرقابة الداخلية بوزارة العدل الصادر في 119 صفحة إلى أن وكلاء  مكتب التحقيقات الفيدرالي آساءوا التعامل مع الإدعاءات الخطيرة الخاصة بالطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي لاري نصار والذي كان يعمل أيضا في جامعة ميتشيجان الحكومية.

في حين أن التقرير انتقد العملاء بشكل خاص في إنديانابوليس ، فقد تم الاستشهاد بمكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجليس لفشله في “اتخاذ إجراءات أخرى للتخفيف من الخطر المستمر الذي يمثله نصار”.

هذا التقرير هو أحدث تحليل بشأن الترابط بين فشل أنظمة الرقابة والكشف من قبل البرامج الرياضية الأمريكية والمحققين الفيدراليين والسماح للطبيب الموثوق به بإلقيام بانتهاكات ضد عشرات الرياضيات الشابات تحت ستار توفير العلاج الطبي لهن.

وتوصل التقرير إلى أن وكلاء مكتب التحقيق الفيدرالي في إنديانابوليس فشلوا في اتخاذ أي خطوات تحقيق جادة ما سمح للطبيب بمواصلة اعتداءاته الجنسية بحق المرضى قبل اعتقاله بعدها بأكثر من عام، علما بأن الاتحاد الأمريكي للجمباز ومقره إنديانابوليس بولاية إنديانا، قام بالإبلاغ عن إدعاءات الاعتداءات الجنسية لوكلاء مكتب التحقيق الفيدرالي في تموز/يوليو 2015.

وعوقب نصار في عام 2018 بالسجن لما يتراوح بين 40 و175 عاما بسبب اعتداءاته الجنسية وحيازته صورا جنسية لأطفال بعد أن سبق له عمل في الفترة بين عامي 1996 و2015 مع الاتحاد الأمريكي للجمباز واللجنة الأولمبية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى