رئيس (كونميبول): مونديال قطر سيكون ناجحا بامتياز وبإمكانها التنظيم بمشاركة 48 منتخبا

 (د ب أ)- توووفه

 

أكد اليخاندرو دومينجيز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أن مشاركة قطر في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) تهدف لفتح باب البطولة أمام منتخبات أخرى وإدماجها فيها.

أكد دومينجيز في تصريحات إعلامية لقنوات (الكأس) الرياضية أن بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022 ستكون ناجحة بامتياز وبإمكان قطر تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخبا.

وقال دومينجيز: “هذه زيارتي الثانية للدوحة وأشعر تماما كما لو كنت وسط عائلتي. وقفت على الإمكانات القطرية عامة والرياضية والكروية خاصة، وأعتقد أن هذا سيزداد قوة على المدى القريب بالنظر للجهد الجبار الذي تم القيام به”.

وتابع دومينجيز “كان اللقاء مع سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في إطار جلسة عمل، حيث قرر كونميبول إقامة كوبا أمريكا بمشاركة ضيوف من الخارج ،من بينهم منتخب قطر الوطني كضيف خاص.. وقد لاقى دعم قطر لفريق تشابيكوينسي البرازيلي تقديرا كبيرا بعد أن شمل كافة الأصعدة.

أوضح دومينجيز “كرئيس لكونميبول بإمكاني القول إن القرار يهدف لفتح باب البطولة أمام منتخبات اخرى وإدماجها فيها لان كرة القدم قادرة على تحقيق مزيد التقارب والاندماج”.

وأضاف “لدينا سياسة جديدة في كوبا أمريكا بدءا من نسختها البرازيلية بمشاركة ضيْفيْن من الخارج على الأقل، ولن يكون تعاونا يتيما ولكن بداية لعلاقة طويلة الامد ومثمرة”.

وأوضح : “أشعر بانبهار كبير بالنظر الى الاستثمارات الضخمة الخاصة بكأس العالم 2022، حيث يسجل تقدما قياسيا في المشاريع المرتبطة بالبطولة. وليس هناك شك بأن الحدث العالمي سيكون ناجحا بامتياز”.

وعن مقترح زيادة منتخبات مونديال قطر 2022 ،قال دومينجيز: “لم يكن هناك أي تنسيق ولكن أعلم أن بإمكان قطر تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخبا وليس هذا بغريب على قطر، حيث أن البلاد لا تتوفر على البنية التحتية الضرورية فحسب، ولكن أيضا على الخبرة لإدارة بطولة بهذا الحجم”.

أوضح دومينجيز “خلال اجتماع الجمعية العمومية (كونجرس) الأخير للاتحاد في بوينوس إيريس قررت الدول العشر المشكلة لكونميبول في الوقت الراهن دعم ملف أمريكا وكندا والمكسيك. إذن هناك توافقا لهذه الدول من أجل التصويت لصالح الملف الثلاثي دون ان ينتقص هذا شيئا من الإمكانيات المغربية المحترمة لتنظيم البطولة”.

وكشف دومينجيز “لا يساورني شك في أن منتخبات أمريكا الجنوبية مرشحة للفوز بالمونديال، أي من المنتخبات الخمس لديه القدرة للفوز باللقب، بل من المحتمل ان يكون طرفا المباراة النهائية من أمريكا الجنوبية ولن تكون هذه مفاجأة إطلاقا”.

واستطرد: “لدينا تقاليد في كرة القدم وعلينا الاعتراف بأن دول أمريكا الجنوبية العشر تقدم كرة جميلة على مستوى عال من الاحتراف والتنافسية”.

وأستطرد : “أنا رجل كرة قدم وكنت طوال مسيرتي نشطا في مجال كرة القدم. كما ان عائلتي تعشق كرة القدم وتتنفسها وكانت دوما تدعمني لتقديم عطاء أفضل”

وذكر دومينجيز “لم أخطط لأكون رئيساً لكونميبول ولكن لم أتفاجأ عندما تم إسناد هذا المنصب لي وكنت أدرك ما يتعين علي القيام به. تتوافر بأمريكا الجنوبية أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وأفضل المشجعين والبنيات التحتية، والتنظيم المحكم شيء ضروري لكي يكون المردود جيدا”.

وتابع دومينجيز: “نعلم أن تمثيل المنتخبات المشاركة في كأس العالم يخضع لنسب معينة، أوروبا تضم بلدانا أكثر من أمريكا الجنوبية لذلك فالتمثيل أكبر. لدينا في أمريكا الجنوبية 10 بلدان تشارك خمس منها في المونديال بما يعادل نسبة تمثيل تصل إلى 50%”.

وأضاف “منتخبات أمريكا الجنوبية دونت تاريخ كرة القدم. وأعتقد أنه في ظل بطولة تضم 48 منتخبا من العدل لكرة القدم.. ومن العدل لأمريكا الجنوبية أن نحصل على 5ر6 أو 7 مقاعد في المونديال. في تقديري هذا سيفيد كرة القدم لأن منتخبات أمريكا الجنوبية مشهود لها بالتنافسية العالية وكرة القدم تجري في عروقنا وهي جزء من حياتنا”.

وتطرق للحديث عن أوروبا قائلا: أعتقد ان القارة العجوز تقوم بعمل جيد، بالنسبة لنا، كرة القدم شيء طبيعي مما يعكس التميز في النتائج. إذا ما كان هناك نقد ذاتي من جانبنا، فعلينا ان نعمل بطريقة أفضل واحترافية أعلى”.

وقال “أعتقد ان الامر يتعلق بشخصيتين مختلفتين تماما؛ الأولى حققت الكثير من أجل كرة القدم أما الثانية فهي تقود خطا إداريا أفقيا أكثر شفافية و اندماجا. إن كرة القدم اليوم غير محصورة في شخص أو فرد وَلَكِن هناك أسرة كرة القدم التي تمسك بزمام الامور”.

أعرب دومينجيز عن أمله في تنظيم قارة أمريكا الجنوبية لكأس العالم عام 2030، حيث قال “سيكون أمرا رائعا، سوف تصادف هذه النسخة الذكرى المئة للمونديال، وأول نسخة كانت نظمت في امريكا الجنوبية وتحديدا في أورجواي. وكتقدير وعرفان لهذه الرقعة الجغرافية على قيامها بالخطوة الاولى في تاريخ المونديال.. فعلى العالم ان يمضي في هذا الاتجاه وكم سيكون جميلا إذا ما عاد كاس العالم إلى بيته في ذكراه المئة”.

وعن ملف كأس العالم عام 2026 قال دومينجيز “يتعين على أمريكا وكندا والمكسيك أن يستمروا في العمل والاجتهاد والإيمان بحمل كاس العالم لأمريكا الجنوبية. إننا ندعم الملف الثلاثي لأن ينتظرهم مستقبل واعد ونحن جاهزون للمضي قدما في التعاون المشترك”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى