(إفي)-توووفه
أشارت تقارير صحفية إلى أن العلاقة بين المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، ليوناردو، ونجم الفريق كيليان مبابي محطمة تماما منذ وقت، وأن اللاعب الشاب ما زال مصرا على الرحيل في أغسطس/آب الجاري، على الرغم من أنه لا توجد أنباء عن تلقيه لعروض جديدة حتى الآن.
وذكرت صحيفة (آس) اليوم الأربعاء أن مبابي هدفه الرحيل عن نادي العاصمة الفرنسية هذا الشهر وأنه لا يريد الاستمرار في حديقة الأمراء وبالتالي لا يرغب في تجديد عقده.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن النادي الباريسي ما زال متفائلا بشأن إمكانية إقناع المهاجم البالغ من العمر 22 عاما، بالتجديد، إلا أن هذا الأخير لا يريد البقاء أي كان عرض رئيس النادي ناصر الخليفي.
وبحسب الصحيفة، كان ليوناردو هو أحد الأسباب الرئيسية وراء قرار مبابي، حيث أن العلاقة بينهما محطمة تماما منذ وقت، وهذا ما دفع الخليفي للتدخل وإبعاد المدير الرياضي عن المفاوضات ليحاول بنفسه إقناع اللاعب بالاستمرار في نادي العاصمة الفرنسية.
ووفقا لما ذكرته (آس) نقلا عن مصدر مقرب من النادي، من المتوقع أن ينعقد اجتماع مع مبابي خلال الأسابيع المقبلة، على الرغم من أن اللاعب ما زال مصرا على الرحيل الشهر الجاري.
كما ذكرت الصحيفة أن وصول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس عقب رحيله المدوي عن برشلونة، قد يعجل برحيل الدولي الفرنسي الذي، بحسب (آس) لم يتلق أي عروض حتى الآن، ولا حتى من ريال مدريد.
من جانبه، يثق بي إس جي تماما في إمكانية إقناع مبابي لكن يبدو أن اللاعب قد اتخذ قراره بالفعل منذ شهور.