الفيفا يلزم ظفار بدفع أكثر من 10 آلاف ريال .. والنادي يُحمل الاتحاد المسؤولية

ظفار– توووفه

ذكرت مصادر صحفية أردنية أن الفيفا ألزم نادي ظفار بدفع مبلغ 27 ألف دولار أمريكي “تقريبا 10400 ريال عماني” للمدرب المصري محمد عبدالعظيم، بناء على قضية رفعها المدرب “عظيمة، عبر المحامي الأردني عماد حناينة.

وجاءت هذه القضية، بعد أن أشرف عظيمة على تدريب ظفار الموسم الماضي، الذي توقفت فيه المنافسات لمدة 6 أشهر تقريبا، بسبب “كورونا”، ليعود الدوري العماني ويستأنف، دون الاستعانة بالمدرب المصري، الذي اضطر لرفع قضية.

وقال حناينة لصحيفة الغد الأردنية أن هذا الحكم، أكد أن لجوء الأندية إلى حجج بسبب “كورونا”، لن يجدي نفعا أمام قوانين الاتحاد الدولي. يشار إلى أن المدرب محمد عبدالعظيم، معروف في الشارع الرياضي المحلي، بعد أن أشرف خلال السنوات الماضية، على تدريب منتخب الشباب، وفريقي الحسين إربد والفيصلي.

وحول هذا الأمر علق نادي ظفار حول هذه القضية من خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، حيث كتب: “مطلوب تدخُّل رئيس اتّحاد كرة القدم والأمين العام، وعضو مجلس الإدارة أحمد الراشدي الذي نذكره بتصريحاته في ذلك الاجتماع المشهود، حيث أكّد على الملأ تَحمُّل الاتّحاد لأي مسؤولية أو تبعات سلبية بشأن قرار تأجيل الدوري والوقوف مع الأندية، وحان الآن وقت الإيفاء بالوعد القَاطِع.. ننتظر لنرى..!”

وقال ظفار: ‏” ‪ نُحيل هذا الموضوع إلى إدارة الاتّحاد العُماني لكرة القدم المُحترمة، والتي من المُفترض أن تتدخّل بشكلٍ عاجلٍ في هذا القضية، خَاصّةً بعد أن سبق وأن اجتمعت برؤساء (14) نادياً، وأكّدت تحمُّلها المسؤولية في حالة حُدُوث أي تبعات بسبب قرار تأجيل الدوري.. والآن حَانَ وقت البيان بالعمل”.

وأشار النادي في سلسة تغريداته إلى”إن موقف النادي من القضية ثابتٌ وواضحٌ، قدّمنا كل الدفوعات واعتمدنا على قرارات الاتّحاد والتعميم رقم (11) المُشار إليه، ونضع كل ذلك أمام الرأي العام حتى تتّضح الصُّورة وتتجلى الحقيقة..! على أقل تقديرٍ، سدِّدوا مستحقات الأندية إلى هذ اليوم إيفاءً بما وعدتم!!!؟؟؟”

وذكر النادي :” هذه القضية تُؤكِّد كيفية إدارة الأمور في الكرة العُمانية، مع علمنا التام بأنه لا رئيس الاتحاد ولا الأمين العام ولا عضو مجلس الإدارة المذكور سيقومون بأيِّ حل أو يتحمّلون وزر التبعات المالية، ونُبشِّرهم بأننا نستطيع تسديد المبلغ مُجبرين، ولكن الأندية عموماً لا تجد أيِّ حُلُول أو تعاون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى