
(د ب أ)- توووفه
ألقى أنتون فيرديناند، المدافع السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، الضوء على المخاطر التي تهدد الصحة النفسية لمن يتعرضون لإساءات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحذر الشركات المعنية بالتصرف تجاه هذه المشكلة من أن الأمر قد يكون مأساويا.
وكان فيرديناند، المدافع السابق لفريق ويستهام والمنتخب الإنجليزي، واحدا من اللاعبين السابقين البارزين الذين تحدثوا خلال تحقيقات لجنة الشؤون الداخلية في بريطانيا بشأن الإساءات عبر الإنترنت.
وقال فيرديناند في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” إن وسائل التواصل الاجتماعي: “مصممة بحيث تجعلك مدمنا لها، فلا يمكنك تركها بمجرد أن تبدأ بتمرير الشاشة.”
وأضاف: “هناك مشكلة تتعلق بالصحة النفسية تتمثل في عدم القدرة على الهروب منها. ما يقلقني هو: ماذا تنتظر شركات وسائل التواصل الاجتماعي؟”
وتابع: “هل ينتظرون أن يقتل لاعب كرة قدم بارز نفسه، أو أن ينتحر أحد أفراد أسرته؟ هل هذا ما ينتظرونه؟ لأنه إذا كانوا ينتظرون ذلك، فقد فات الأوان.”
وأضاف: “يتوقف هذا على ما إذا كانت (شركات وسائل التواصل الاجتماعي) ترغب بالفعل في إحداث تغيير. حتى الآن، ييقولون إنهم يرغبون في ذلك، لكن أفعالهم مختلفة.”
واقترح فيرديناند إطلاق تقنية مماثلة لتقنية التنبؤ بالنص خلال كتابته، للتعرف على سياق الكلمات المستخدمة في التغريدات، على أن تمنع هذه التقنية نشر التغريدة إذا كانت تحتوي على كلمات غير مناسبة.
كذلك تحدث فيرديناند عن الحاجة لتحديد هوية أصحاب الحسابات، على الأقل لدى المنصات نفسها.
وقال فيرديناند: “الحجة في ذلك (لدى شركات وسائل التواصل الاجتماعي) تتمثل دائما في أنه ليس لكل شخص في العالم تعريف هوية.”
وأضاف: “حسنا، عليكم واجب الاعتناء بالأشخاص الذين يستخدمون منصاتكم.”