طلال خلفان مدرب الكامل والوافي يكشف لـ توووفه خبايا تجربته الحديثة وأبرز الصعوبات التي يواجهها

توووفه- سعيدة العلوية

صرّح مدرب نادي الكامل والوافي الكابتن طلال خلفان لتوووفه بأن إدارة النادي تسعى لبناء فريق يخدم النادي في المواسم القادمة وأن يكون أبناء الولاية هم أساس ونواة هذا الفريق.

كما أكد أن التوقعات بتحقيق النادي نتائج إيجابية هذا الموسم صعبة، وذلك لحداثة الفريق وصغر سن اللاعبين وخبراتهم القليلة، ولكنه يطمح ويسعى لتشكيل جيل مميز وأساس قوي ومتين لمستقبل النادي والكرة العمانية، وايضًا سيستهدف شخصيات اللاعبين لجعلها قوية وقادرة على مواجهة كل التحديات التي سيواجهونها في مسيرتهم الحياتية والرياضية.

وعن الصعوبات التي واجهت طلال عند توليه تدريب الفريق،قال: واجهت نفس الصعوبات التي تواجه أغلب المدربين وهي عدم انتظام بعض اللاعبين مع الفريق بحكم عملهم، ولكن الإدارة تحاول جاهدة تذليل الصعاب قدر الإمكان.

كما تحدث عن الأدوات التي يستخدمها في التدريب: أدوات المدرب وأسلحته هي اللاعب والعمل بروح الأسرة الواحدة وأيضًا هناك عامل مهم جدًا لنجاح المدرب بمهمته وهو اختيار مساعد مدرب مميز ولن أجد أفضل من الكابتن عصام فايل فهو مدرب حقيقي وليس مجرد مساعد وعمله معي كبير جدًا، أعطيه حرية العمل كمدرب أول للفريق.

وأكد الكابتن طلال أن الإدارات لا تثق بالمدرب الوطني، وقال بأنها حقيقة نعيشها ولكن من جهة أخرى فالمدرب الوطني شريك بهذا وعليه أن يغير أفكاره أولًا وبعدها تتغير أفكار من حوله وختم طلال حديثه بنصيحة يوجهها لزملائه المدربين مفادها ” عليكم أن تثقوا بأنفسكم “.

في حين أكد أنه حاليًا لا يسعى للوصول للمنتخبات الوطنية ولن يتعجل هذا الأمر، وأنه يفكر بكسب الخبرات وبالتطور الذاتي وبعد ذلك سيأتي دور المنتخبات الوطنية.

وتابع بأنه يثق بنفسه ثقة كبيرة جدًا وهذا حقه المشروع باعتباره لاعبًا سابقًا للمنتخب ومحترفا بالعديد من الدوريات الخارجية، وأنهى حديثه هنا معبرًا عن أمله بأن يكون اختيار الاتحاد واللجنة الفنية ودائرة المنتخبات بناًء على الكفاءة وليس العلاقة، فالاختيار حاليًا مبني على العلاقات- على حد قوله-.

وبسؤاله عن طلال خلفان الإعلامي، الإداري، والمدرب، وكيف يستطيع التوفيق بينهم؟، أجاب: لكل مجال وقت، وأنا أستطيع العمل بكل هذه المجالات بفضل الله وتوفيقه الذي أعطاني التكيف مع كل هذه الأعمال، الجانب الفني هو ما أميل إليه بشكل كبير وأتمنى أن يوفقني الله به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى