
(د ب أ)-توووفه
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين فرض عقوبات بحق منتخبات ألبانيا وبولندا والمكسيك بسبب شغب الجماهير.
وسيضطر منتخب ألبانيا لخوض مباراته الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 أمام ضيفه منتخب أندورا، بدون جماهيره، التي ألقت العبوات البلاستيكية على لاعبي منتخب بولندا الذين كانوا يحتفلون بتسجيل الهدف الأول خلال المباراة التي جرت الشهر الماضي وتوقفت لقرابة عشرين دقيقة بعد خروج الجماهير عن النص.
ولن يحظى منتخب بولندا بمؤازرة جماهير بلاده خلال مباراته الأخيرة بتصفيات المونديال أمام مضيفه منتخب أندورا يوم 12 تشرين ثان/نوفمبر الجاري بعد السلوك غير الملائم الذي صدر منها خلال المباراة في تيرانا عاصمة ألبانيا.
ولا يختلف الحال بالنسبة لمنتخب المكسيك الذي تعرض لعقوبة الحرمان من جماهيره في مباراتين ، بسبب السلوك التمييزي للمشجعين خلال مباراتين الشهر الماضي بتصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة لمونديال قطر
كما قرر فيفا حرمان منتخب المجر من جماهيره خلال المواجهة أمام مضيفه البولندي في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 بسبب أعمال العنف التي شهدتها مواجهة الفريق أمام إنجلترا.
وذكر فيفا: “إشعال الألعاب النارية وسوء التنظيم داخل الاستاد والسلوك غير الملائم للجماهير” خلال المواجهة أمام إنجلترا في 12 تشرين أول/أكتوبر الماضي على استاد ويمبلي، كانت السبب في فرض عقوبة حرمان منتخب المجر من جماهيره خلال مواجهته أمام مضيفه البولندي.
واشتبكت الجماهير المجرية مع رجال الشرطة الذين توجهوا إلى المدرجات لإلقاء القبض على مشجع تردد أنه تورط في حادث عنصري.
وتقام مواجهة بولندا والمجر في 15 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.
وقرر فيفا أيضا فرض غرامة مالية على المجر بقيمة 75 آلف فرنك سويسري (81 آلف و800 دولار أمريكي).
وكان المنتخب المجري تعرض لعقوبة الحرمان من جماهيره خلال مباراتين على ملعبه (واحدة منهما مع وقف التنفيذ) بعد وقوع حوادث عنصرية خلال مواجهة جرت في أيلول/سبتمبر في بودابست، كما تعرض لعقوبات أخرى من جانب الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بسبب حوادث مشابهة خلال يورو 2020.