إسبانيا تخوض المونديال للمرة الـ12 تواليا

(إفي)- توووفه

سيخوض المنتخب الإسباني لكرة القدم، الذي قاده الفوز على السويد بهدف نظيف إلى التأهل لمونديال 2022 في قطر، نهائيات كأس العالم للمرة الثانية عشر على التوالي، وهو إنجاز لم يتفوق عليه فيه سوى البرازيل وألمانيا والأرجنتين.

وحصل “المانشافت” و”الكناري” أيضا على تذكرة عبورهما لكأس العالم المقبل، في حين أن الأرجنتين لم تحسم تأهلها بعد، على الرغم من أنها تسير على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك قريبا.

ويعد منتخب البرازيل هو الوحيد الذي لعب في جميع المراحل النهائية في تاريخ المونديال. في الواقع، هو الفريق الأكثر نجاحا في تاريخ البطولة برصيد خمسة ألقاب (السويد 1958، تشيلي 1962، المكسيك 1970، الولايات المتحدة 1994، كوريا/ اليابان 2002).

ولم تفوت ألمانيا سوى نسخة البرازيل 1950، ومشاركتها أصبحت ثابتة منذ أن فازت بأول لقب في مونديال سويسرا 1954، قبل أن تضيف إلى خزائنها ثلاث كؤوس أخرى، على أرضها في عام 1974، وإيطاليا 1990 والبرازيل 2014.

أما الأرجنتين، التي كانت وصيفة أول نسخة من المونديال في أوروجواي 1930، فغابت عن كأس العالم في فرنسا 1938، والبرازيل 1950، وسويسرا 1954، والمكسيك 1970.

وعاد “راقصو التانجو” إلى المرحلة النهائية في نسخة 1974 من بطولة كأس العالم، حيث وصلوا إلى الأدوار الإقصائية.

وفي عام 1978، توجت بالمونديال على أرضها تحت قيادة سيزار لويس مينوتي، ثم فازت مرة أخرى باللقب في المكسيك 1986 بفضل أسطورة الأرجنتين، دييجو أرماندو مارادونا.

وستخوض إسبانيا، بطلة العالم في جنوب إفريقيا 2010 بعد فوزها على هولندا في النهائي بهدف نظيف من توقيع أندريس إنييستا في الوقت الإضافي، المونديال للمرة الثانية عشرة على التوالي في قطر.

ولم يغب منتخب “لا روخا” عن بطولة كأس العالم منذ بقائه على أبواب مونديال ألمانيا 1974 عندما تعرض للإقصاء على يد يوغوسلافيا في التصفيات.

ومنذ ذلك الحين، أظهر (لا روخا) دوما أحقيته بالتأهل لنهائيات المونديال حتى لو عن طريق الملحق أو حتى إدراك بطاقة التأهل في الجولة الأخيرة من التصفيات بعد تجاوز لحظات عصيبة.

ولم تحقق فرق كبرى أخرى هذا الإنجاز. فإيطاليا المتوجة باللقب العالمي أربع مرات (1934 و1938 و1982 و2006)، فخاضت 14 نسخة متتالية من المونديال حتى 2018 حينما حرمتها إسبانيا من التأهل مباشرة في دور المجموعات قبل أن تخطف السويد بطاقة التأهل عبر الملحق منها.

أما فرنسا، التي وضعت نجمتها الثانية على قميص الـ(بلوز) في مونديال 2018، فتخوض سابع كأس عالم لها على التوالي، وهي السلسلة التي بدأتها في 1998 على أراضيها بعد اختفائها في مونديال 1990 بإيطاليا و1994 بالولايات المتحدة، والنسخة الأخيرة غابت عنها إنجلترا التي رفعت الكأس مرة واحدة بملعب ويمبلي في 1966 والتي رغم أنها لم تغب منذ ذلك الحين عن المونديال لكن النتائج جاءت دائما مخيبة للآمال وكان أبعد مدى وصلت له هو المركز الرابع في المونديال الروسي.

بينما ستضطر البرتغال لخوض الملحق من أجل الوصول للمرة السادسة على التوالي إلى المونديال كي تواصل مسيرة التأهل التي بدأتها في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، لكن أقصى مركز استطاعت تحقيقه هو الرابع في مونديال ألمانيا 2006 لأنها لم تتجاوز ثمن النهائي في أي من النسخ السابقة.

ولحقت إسبانيا في المونديال بمنتخبات مثل كوريا الجنوبية الذي بدأ رحلة التأهل المستمر منذ مونديال المكسيك 1986، والـ(تري) الذي بدأ نفس المسيرة من مونديال الولايات المتحدة 1994 بعد الغياب عن مونديال إيطاليا 1990 بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى