أمين سر نادي ظفار: رشيد جابر شيخ المدربين وأحدث نقلة نوعية مع الزعيم

صلالة – توووفه

أشاد عبدالعزيز بن حفيظ صباح الرواس أمين السر العام بنادي ظفار بالمدرب الوطني رشيد جابر اليافعي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ظفار لحضوره الإيجابي وما حققه من إنجازات لنادي ظفار.

وقال: رشيد جابر شيخ المدربين الوطنيين، اسم لامع وعاشق الأرقام القياسية كلاعب ومدرب رجل المهمات الصعبة وصانع المواهب والأبطال وصمام أمان نادي ظفار الذي لم يعرف الخسارة مع هذا المدرب المجيد، وحقق بطولتي الكأس، وكان قاب قوسين من تحقيق بطولة الدوري لولا الإيقاف.

وأضاف: روح وقلب الزعيم النابض يشارك هذا الموسم في البطولات المحلية والآسيوية وبتحد جديد، حيث تم التعاقد مع المدرب رشيد جابر لقيادة دفة الفريق في يوليو 2020 من أجل تصحيح المسار، وذلك بعد نتائج متذبذبة فشل من خلالها المدربون الأجانب في ترويض كوكبة النجوم التي يزخر بها الفريق، وقد أصابت بالفعل تطلعات إدارة النادي والجماهير بعد أن عمل فيلسوف الكرة العمانية رشيد جابر نقلة نوعية في جودة وأداء الفريق الجماعي، ناهيك عن زرع روح الانتصار بين اللاعبين، ورسم أهداف فنية واضحة المعالم منذ اليوم الأول له كمدرب، مع تعامل احترافي من الطراز الرفيع وراق مع الجميع وعقلية وفكر قلما تجده في المدرب الوطني.

وواصل: توج الزعيم بفضل الله في العهد السعيد ببطولتين على التوالي لكأس جلالة السّلطان لكرة القدم، وظل ظفار الرقم الصعب في مسيرة الدوري الموسم الماضي رغم المعوقات الكبيرة والتي عانى منها الفريق بعد خصم 6 نقاط وعدم تسجيل اللاعبين المحترفين في ذلك الوقت، إلا أن تماسك ولحمة الفريق بقيادة المهندس رشيد صنعت المعجزة وتصدر الزعيم الترتيب العام وبلا خسارة إلى أن تم إلغاء المسابقة بسبب جائحة كورونا.

وتابع: في هذا الموسم تغيرت أهم العناصر بالفريق وظل الزعيم ثابتا فنيا وبشخصيته المعتادة وبلا خسارة رغم كل الظروف من تأخر في تسجيل المحترفين بداية الدوري مما شكل ضغطا هائلا وتحديا كبيرا للجهازين الفني والإداري، وذلك لعدم وجود لاعبين بدلاء أصحاب خبرة في بعض المواقع، إلا أن أبناء النادي من اللاعبين الشباب تحت قيادة شيخ المدربين رشيد جابر كانوا في الموعد، وحقق هؤلاء الأبطال بمساعدة بعض لاعبي الخبرة انطلاقة أكثر من رائعة بتحقيق (7) نقاط مع أداء مشرف لم يكن في الحسبان بسبب الظروف التي يعلمها الجميع.

وأشار إلى أنه خلال استحقاقات هذا الموسم برزت أسماء ودماء جديدة أمثال الحارس الرائع عبدالله العوفي الذي حافظ على شباك الزعيم في 3 مباريات في أول ظهور رسمي، والمدافع فراس الصوري والظهير المثنى عوض وحسين وعوض الشحري ومحمد السيم وعمار عابد وغيرهم مما يجعلنا نطمئن على مستقبل الزعيم في المواسم القادمة.

وأكمل: هذا العمل لتأهيل اللاعبين الصغار للفريق الأول ليس بالسهل كما يتصوره البعض،وإنما من خلال جهد وعمل شاق منذ الموسم الماضي لفهم المنظومة وصقل الأدوار الفردية والجماعية لكل لاعب، حيث مكنت الخبرات التراكمية للمدرب رشيد جابر طوال أكثر من 35 عاما في الملاعب العمانية هذه المهمة وهو المتخصص، كما عهدناه دائما صانعا للنجوم، وهنا الفرق بين المدرب الوطني والمدرب الأجنبي حيث يبحث الأجنبي عن النتائج الفورية ولا يستطيع المخاطرة بلاعبين مغمورين شباب على حساب الخبرة لكي يبني عليهم للمديين المتوسط والبعيد، فالأجنبي ليس لديه الوقت، وهو مطالب بتحقيق النتائج والانتصارات فقط.

واختتم: أؤكد أن الزعيم في الطريق الصحيح، ولم يخسر الفريق إلى الآن في آخر 30 مباراة رسمية وذلك نتيجة الاستقرار الفني كما أشرنا سلفا وهذا بحد ذاته إنجاز غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى