
توووفه– وليـد العبـري
يفتتح منتخبنا الوطني مشواره في كأس العرب حينما يلتقي المنتخب العراقي غدا الثلاثاء الساعة الخامسة مساء على استاد الجنوب في العاصمة القطريـة ضمن مباريات المجموعة الأولى للنسخة الاستثنائية من البطولة العربيـة.
مواجهة مهمة لكلا المنتخبين حيث تمثل مفتاح الوصول للدور ربع النهائي في ظل مجموعة خليجية صعبة ومعقدة من الصعب التكهن بنتائجها في ظل التقارب بين المنتخبات الأربعة من ناحية المستويات التنافسية.
الأحمر بالرغم من افتقاده للاعبين أمثل الحارس فايز الرشيدي وزاهر الأغبري بسبب احترافهما في الدوري الإيراني وصرف النظر عن استدعاء علي البوسعيدي إلا أنه يمتلك الوفرة في الخطوط الثلاثة، وعلى الجانب الآخر يدخل المنتخب العراقي المواجهـة في ظل فترة صعبة بعد رحيل الهولندي أدفوكات المفاجئ قبيل البطولة والاستعانة بمساعده الهولندي من أصل مونتينغيري زيليكو بيتروفيتش، ويغيب عن العراق في البطولة لاعبو الخبرة أمثال القائد أحمد إبراهيم والمهاجم المخضرم علاء عبدالزهرة.

مواجهة الجنوب تعتبر ديربيا شرق أوروبي بين الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش والمونتينيغري زيليكو بيتروفيتش وكل مدرب يأمل أن يثبت نفسه مع الظهور الأول للعرس العربي، بيتروفيتش يمتلك خبرة جيدة حيث عمل مساعدا لمنتخب صربيا في 2014 كما درب أندية الشعب الإماراتي وأوراوا ريد الياباني وعمل أيضا في إندونيسيا وكوريا الجنوبية، كما عمل مساعدا في أندية هامبورغ الألماني وويستهام الإنجليزي وفينورد أوتريخت الهولندي.
وشرع الأحمر منذ وصوله للعاصمة القطرية فجر الجمعة، في التحضير للمواجهة المرتقبة ووضع مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الخطط اللازمة للمباراة حيث تشير التوقعات إلى اللعب بأحمد الكعبي في مركز الظهير الأيسر وأحمد الرواحي في حراسة المرمى ومحسن جوهر في وسط الملعب لتعويض الثلاثي علي البوسعيدي وفايز الرشيدي.
بينما وصل المنتخب العراقي للدوحـة مساء الجمعة وأجرى في الدوحة حصتين تدريبيتين تحت قيادة مدربه الجديد الذي يأمل أن يُثبت أقدامه مع أسود الرافدين في المستقبل، مواجهة المنتخبين شهدت تنافسا كبيرا في العقدين الأخيرين مع أفضلية نسبية للأحمر على صعيد النتائج، فمن سيقول كلمة الفصل في موقعة الجنوب؟.