حسين الحضري يكشف لـ توووفه كواليس تجربته مع نادي مسقط ويؤكد : لا أقبل التدخل بعملي

توووفه– سعيدة العلوية

أعلن نادي مسقط عن انتهاء رحلة المدرب الوطني حسين الحضري مع الفريق، حيث تم الاستغناء عنه بالتراضي بين الطرفين وباتفاق مسبق بينهما، حيث أكد الحضري لتوووفه بأنه اتفق مع رئيس النادي على الاستقالة قبل مباراة الفريق مع نادي صلالة في الدور ال32 من بطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم والتي انتهت بخسارة الفريق والخروج من البطولة. وأضاف: تم الاتفاق على أن تكون مباراة الفريق مع الرستاق في دوري عمانتل هي الأخيرة له كمدرب لنادي مسقط.

وعن أسباب هذا القرار الذي اتخذه الحضري، قال: هناك عدة أسباب والظروف كانت غير مناسبة للنجاح في هذه المهمة، وقدّم شكره لرئيس النادي ومشرف الفريق على الاهتمام والسؤال الدائم عن النادي.

وأكد الحضري بأن سوء نتائج الفريق ليست وليدة هذا الموسم، ولكن الظروف المالية وابتعاد الجميع عن النادي كانت أسبابًا جعلت الفريق يعاني منذ ثلاث مواسم، موكدًا بأن نتائج هذا الموسم كانت أفضل من السابق، حيث لعب الفريق بوجوه شابه وحصل على نقطة من أربع جولات مع فرق كبيرة كظفار والسيب ونادي عمان.

نادي مسقط أمام السيب .. موسم 2021-2022

وعبّر الحضري عن رأيه في الحديث المتداول بأن الحضري سبب أزمة في نادي مسقط، حيث صرّح بأنها مجرد أقاويل ولا يعرف لماذا طرحت، وأكد بأن هناك حقيقة واحدة وهي أن الحضري جاء لتدريب نادي مسقط ولا يقبل أن يتدخل أي أحد في عمله، حتى لو كان أحد أعضاء الإدارة، فلكل شخص عمل مختلف والجميع يجب أن يهتم بعمله وشؤونه الخاصة.

وأضاف: لن أولي أي اعتبار او اهتمام لأي شخص يحاول التدخل في سير عملي مع الفريق مع احترامي الشديد للجميع.

وتحدث الحضري عن تجربته التدريبية مع نادي مسقط، حيث قال: كانت تجربة ممتازة جدًا وخرجت منها باستفادة كبيرة للمستقبل، مؤكدًا بأنه لا يسعى للبحث عن فرصة تدريبية أخرى، فهو حاليًا ينتظر أقرب دورة A للمدربين لكي يدخلها ويحصل على هذه الشهادة.

وفي الختام، الحضري لا يتفق مع زملائه المدربيين الوطنيين الذي قالوا بأن الأندية توفر احتياجات المدرب الأجنبي وتتغاضى عن فعل هذا للمدرب المحلي، حيث أكد أن الواقع مختلف، فمثلًا أنديتنا غير قادرة على توفير المعسكرات الخارجية لا للمدرب المحلي ولا حتى الاجنبي، وإن استطاعت توفير المعسكر فبعده ستعاني ماديًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى