
توووفه– وليـد العبـري
تُختتم يوم الاثنين عند الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت السلطنة مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب حينما يلتقي منتخبنا الوطني شقيقه البحريني على أرضية استاد أحمد بن علي في الريان، وفي ذات التوقيت يلتقي العنابي أمام أسود الرافدين في استاد البيت.
العنابي طار بالورقة الأولى وفاز بالصدارة أيضا مبكرا وأصبحت البطاقة الثانية حائرة بين الثلاثي الخليجي.
المنتخب العراقي ربما هو الوحيد الذي يبقى مصيره بيده حيث يكفيه الفوز على المنتخب القطري لضمان التأهل للربع نهائي دون النظر لأحداث استاد أحمد بن علي، المنتخب القطري بعد ضمانه التأهل والصدارة سيخوض المواجهة الثالثة بدافع أقل ولكن بكل تأكيد يبحث عن النقطة التاسعة وقد يلجأ مدربه الإسباني فيليكس سانشيز لمنح الفرصة لأكبر قدر ممكن من اللاعبين للحفاظ على القوام الرئيسي للفريق للمواجهة الأهم في ربع النهائي والتي ستجمعه أمام ثاني المجموعة الثانية.

وبالعودة لمواجهة الأحمرين العماني والبحريني هي مواجهة يراها الكثيرون صعبة للجانبين بين مدرستين أوروبيتين مختلفتين شرقية متمثلة في الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وأخرى غربية يقودها البرتغالي هيليو سوزا مدرب البحرين، والأخير ليس أمامه سوى الانتصار وانتظار موقعة استاد البيت، مواجهة المنتخبين في السنوات الأخيرة آلت للتعادل في عدد منها آخرها خليجي 24 بالدوحـة.
وهناك عدة سيناريوهات لتأهل منتخبنا، أهمها فوز منتخبنا على البحرين وتعادل أو فوز قطر على العراق، والتعادل أمام البحرين وفوز قطر على العراق بفارق هدفين أو أكثر ، هنا يتساوى الأحمر وأسود الرافدين، ولكن أفضلية الأهداف ستكون لصالح الأحمر حيث سيكون للعراق (-2 يعتمد على عدد الأهداف التي تفوز بها قطر) بينما للأحمر (-1).
والتعادل أمام البحرين وفوز قطر على العراق بفارق هدف وحيد، هنا سيكون للأحمر والعراق (-1) من الأهداف وسيُنظر للفريق الأكثر تسجيلا.