
توووفه– وليـد العبـري
يخوض يوم الجمعة الأحمر العماني مواجهة تاريخية حينما يلتقي شقيقه التونسي الساعة السابعة مساء بتوقيت السلطنة على أرضية استاد المدينة التعليمية المونديالي في الدوحة ضمن أولى مباريات ربع نهائي كأس العرب 2021َ.
مواجهة تاريخية للأحمر حيث يشارك للمرة الأولى في المونديال العربي ويطمح لمواجهة السير نحو المربع الذهبي، بينما على الجانب الآخر تأمل نسور قرطاج في مواصلة التحليق فوق العاصمة القطرية والوصول لمربع الكبار حيث ستضرب موعدا مع الفائز من مواجهة المغرب والجزائر المرتقبة مساء السبت في حال تجازوه لعقبة منتخبنا الوطنـي.

بالرغم من الفوارق بين المنتخبين على صعيد التصنيف العالمي حيث يجلس المنتخب التونسي على المركز الـ 29 عالميا الثالث على مستوى القارة الأفريقية، بينما يحتل الأحمر العماني الترتيب الـ 78 عالميا والعاشر على مستوى القارة الآسيوية، إلا أن هذه المعطيات تذوب قبل هذا النوع المباريات الإقصائية لدرجة أن بعض المحللين والنقاد رشحوا منتخبنا في العبور بسلاح الثقة والحيوية التي أظهرها في المواجهات الثلاث التي خاضها أمام العراق وقطر والبحرين في دوري المجموعات، بينما قدم المنتخب التونسي وجها قويا أمام موريتانيا في الافتتاح قبل أن يتعرض لخسارة مفاجئة من سوريا بهدفين نظيفين، ليستعيد توازنه ويهزم الإمارات بهدف سيف الدين الجزيري ويتأهل أولا للمجموعة الثانية.
المدرب الوطني التونسي يعتمد على طريقة 4-3-3 بتواجد الثلاثي جنبعل المجبري وفرجاني ساسي وغيلان الشعلالي في المنتصف وفي الأمام لاعب الاتفاق السعودي نعيم سليتي ومهاجم الزمالك المصري سيف الدين الجزيري بالإضافة لقائد المنتخب يوسف المساكني، بينما يعتمد برانكو على رسم 4-4-2 حيث يعتمد كثيرا على رباعي الوسط حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وأرشد العلوي والمايسترو صلاح اليحيائي وثنائي الهجوم خالد الهاجري والمنذر العلوي.
مواجهة الجمعـة هي الأولى بين المنتخبين في البطولة العربية، ولكنها ليست الأولى بينهما حيث لعبا من قبل 4 مرات وديا، في الثمانينات لعبا معا 3 مرات حيث فازت تونس 4-0 و1-0 في عام 1982، وتعادلا سلبيا عام 1986، بينما آخر مواجهة ودية فاز الأحمر 2-1 على أرضية استاد السيب الرياضي سجلهما أحمد كانو من ضربتي جزاء في مارس 2011، بينما سجل هدف تونس أسامة الدراجي.