
(د ب أ)-توووفه
كشف الهولندي ماكس فيرستابن عن تغيير رأيه في منافسه البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، والصراع الساخن بينهما للتتويج ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 هذا العام ، ولكن ليس بشكل إيجابي
واصطدم هاميلتون بمؤخرة سيارة فيرستابن في سباق الجائزة الكبرى السعودي يوم الأحد الماضي، وتعرض الأخير لعقوبة مدتها 10 ثوان لإبطائه دون توخي الحذر، ثم تعرض لعقوبة أخرى مدتها 5 ثوان، لخروجه عن المضمار وتمتعه بميزة.
وردا على سؤال عما إذا كان رأيه عن مرسيدس وهاملتون قد تغير على مدار الموسم، أجاب الهولندي: “نعم ، كثيرًا. وليس بطريقة ايجابية”.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن فيرستابن قوله “من الواضح أنني كنت مخطئا بطريقة ما، كما قلت إن الآخرين يفعلون نفس الشيء بالضبط ولا يحصلون على شيء”.
وتحدث فيرستابن عن الحادث، حيث قال “كان كلانا خارج المسار إلى المنعطف الأول وبطريقة ما حكموا أنه كان خطأي ، وأنا لا أتفق مع ذلك”.
وأضاف فيرستابن “العقوبة الأخرى (التي تم فرضها بسبب الاصطدام) أيضا لا أتفق معها، ثم بعد ذلك دفعني (هاميلتون) بعيدا عن المسار، حتى أنه نظر إلي، ولم يستدر، لقد دفعني لخارج الخط، وحافة المسار، ولم يتلق سوى تحذيرا فقط لقيامه بذلك”.
وأكد السائق الهولندي “ليس الأمر كما ينبغي، هذا ليس عدلا لأنه يبدو أن السائقين الآخرين يمكنهم القيام بأشياء مختلفة، ويبدو أنني فقط الذي يتلقى العقوبة “.
ويدخل فيرستابن وهاميلتون سباق جائزة أبوظبي الكبرى يوم الأحد القادم، آخر سباقات الجائزة الكبرى للموسم الحالي، متعادلين في صدارة الترتيب في فئة السائقين برصيد 5ر369 نقطة لكل منهما، بعد عام من سباقات المد والجزر بينهما.
كان فيرستابن، سائق فريق ريد بول، قريبا من التتويج باللقب، قبل أن يقلب هاميلتون، الساعي للفوز باللقب للمرة الثامنة وتحطيم الرقم القياسي كأكثر السائقين فوزا ببطولة العالم لفورمولا-1، الطاولة عقب فوزه بسباقات الجائزة الكبرى الثلاثة الأخيرة، قبل أن يتجدد الموعد بينهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لتحديد هوية المتوج باللقب.
كانت هناك الكثير من الحوادث بين الثنائي على مدار الموسم الحالي، حيث اصطدم فيرستابن وهاميلتون على المسار الصحيح، واشتبك كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول وتوتو فولف، نظيره في مرسيدس، شفهيا.
والادعاءات والادعاءات المضادة حول شرعية سيارة كل فريق، والانتقادات الشخصية اللاذعة على المضمار تخللت ما كان بالفعل موسما ينبغي ألا يمحى من ذاكرة الجميع.