أزمة أهلي سداب تتصاعد.. انقطاع اللاعبين عن التدريبات والمدرب يعتذر ويوضح التفاصيل

توووفه- خليل التميمي

لم تحرك إدارة نادي أهلي سداب ساكنا في مشكلة تأخر الرواتب والمستحقات المالية عن اللاعبين والجهاز الفني، والذي طرحته صحيفة توووفه في الثاني من ديسمبر الجاري، حيث إن اللاعبين والجهاز الفني لم يتسلموا مستحقاتهم منذ (4) شهور تقريبا، وهو ما سبب الكثير من المشاكل في الفريق، وكذلك غضبا كبيرا لدى اللاعبين الذين طالبوا باستلام مستحقاتهم، وضرورة التدخل وإيجاد حل لهذه المشكلة.

وبعد مرور (11) يوما عن الموضوع، وغياب مجلس الإدارة عن المشهد تفاقمت المشكلة كثيرا بانقطاع اللاعبين عن التدريبات، وتقديم المدرب أحمد سعيد الغيلاني اعتذاره عن مواصلة قيادة الفريق.

وتابعت توووفه الأزمة وتواصلت مع المدرب أحمد الغيلاني الذي قال في تصريح خاص لتوووفه: قدمنا رسالة إلى مجلس الإدارة كان محتواها شرحا كاملا عن المشكلة منذ البداية حتى النهاية، حيث جاء فيها أن الفريق بدأ الإعداد مبكرا للموسم الرياضي، من أجل تحقيق طموحات جماهير هذا النادي العريق صاحب التاريخ والأمجاد والبطولات، وصادفتنا الكثير من العراقيل، ودخلنا الكثير من الصراعات لكسب عدد من هؤلاء اللاعبين وسط منافسة شرسة من أندية عمانتل والدرجة الأولى، والحمدلله وفقنا في بناء فريق قوي يتصدر المجموعة، ووصل الفريق إلى دور الستة عشر في مسابقة كأس جلالة السلطان، ويسير بخطى ثابتة نحو المنافسة على الصعود إلى دوري المحترفين المكان المستحق لنادي أهلي سداب العريق.

وأضاف: صدمنا بتأخر سداد رواتب ومستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وهذا الأمر كانت له آثار سلبية على اللاعبين، الذين تحملوا لأربعة أشهر، ولكن ظل الوضع يزداد سوءا، ومنذ حوالي 3 أشهر ونحن نطالب اللاعبين بالصبر.

وأكمل: زادت الأمور سوءا بعد قرار اللاعبين التوقف عن التدريبات ومن ثم كانت النتيجة خسارة امام بوشر بسبب غياب الروح والدافعية والرغبة في نفوس اللاعبين، ومن ثم إضرابهم.

وفي ظل استمرار هذا الأمر وتراكم المستحقات المالية وانهيار نفسيات اللاعبين وغياب رغبة الصعود وعدم وجود حافز للمنافسة والنجاح، أوضح الغيلاني: في الرسالة التي تم تقديمها إلى مجلس الإدارة قدمنا عددا من الاقتراحات لتسيير أمور الفريق منها صرف راتب شهر للفريق حاليا ليتجاوز هذه الإشكالية المالية، ومن ثم الالتزام على الأقل بصرف نصف راتب شهريا بصفة مستمرة إلى أن يتم سداد جميع المستحقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى