
(د ب أ)-توووفه
استبعد تجمع الرياضيين الألمان إمكانية مقاطعة أولمبياد بكين الشتوي، لكنه أكد أن المقاطعة الدبلوماسية التي انتهجتها العديد من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر إشارة قوية.
واستبعد توبياس بريوس نائب رئيس تجمع الرياضيين الألمان إمكانية مقاطعة الرياضيين لأولمبياد بكين ، وقال لمحطة “زد دي اف” التليفزيونية الألمانية اليوم الخميس “نحن بكل تأكيد ضد المقاطعة الرياضية لدورة الألعاب الشتوية”.
وأضاف “كرياضيين فنحن ليس لنا أي دور من وجهة نظرنا في القرار غير المسؤول بمنح الصين حق الاستضافة” واصفا تحميل الرياضيين هذه المسؤولية بأنه أمر “خاطئ وظالم”.
وحتى الآن لم تقرر ألمانيا مقاطعة الأولمبياد دبلوماسيا، وتطمح لصدور قرار مشترك بهذا الشأن من جانب الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بريوس “المقاطعة السياسية قد تكون معيارا للفت الانتباه وإرسال إشارة ليس فقط إلى الصين ولكن للاتحادات الرياضية الدولية لكي تكون على دراية بمسؤوليتها في إنفاذ حقوق الإنسان ومراعاتها والمطالبة بها”.
وجرى اتهام الصين بانتهاك حقوق الإنسان فيما يتعلق بمعاملة شعب الإيغور والقمع في التبت وهونج كونج قبل انطلاق أولمبياد بكين التي تقام خلال الفترة من الرابع وحتى 20 شباط/فبراير 2022.
وأعلنت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزلندا وبريطانيا مقاطعة الأولمبياد الشتوي دبلوماسيا لكن مع مشاركة الرياضيين التابعين لهذه الدول في بكين.