كاسيميرو يحصل أخيرا على راحة.. إجبارية

(إفي)- توووفه

يغيب البرازيلي كاسيميرو عن آخر مباراة لريال مدريد هذا العام غدا الأربعاء عندما يحل الفريق المدريدي ضيفا على أثلتيك بلباو، بسبب تراكم البطاقات، ليحصل اللاعب البرازيلي على راحة إجبارية سيشكره جسده عليها لكنه يضع مدربه كارلو أنشيلوتي أمام معضلة إيجاد بديل لائق.

وقدم كاسيميرو أمام قادش أسوأ مستوى له في مباراة بالليجا من حيث عدد مرات فقدان الكرة منذ وصوله مدريد. وخسر 32 كرة، بزيادة 10 مرات عن أي لقاء آخر خاضه بقميص الميرينجي في الدوري الإسباني.

من ناحيته، كان مودريتش أكثر لاعب من حيث التمريرات المتنوعة وحاول ضرب خطوط المنافس بثلاث تمريرات خطيرة، لكن دوره مع أنشيلوتي داخل الملعب مختلف. فبعد موسمين مع زين الدين زيدان لعب خلالهما متقدما وقريبا من مناطق المنافسين ما ترجم إلى سبعة أهداف- وهو رقم قياسي له في موسم واحد- ثم خمسة أهداف في الموسم الثاني، لم يحتفل الكرواتي بعد في موسم 2021/2022.

وبعيدا عن ذلك، فإن قدرات كاسيميرو في إفساد هجمات المنافسين والاحتفاظ بالكرة يبدو أنها تأثرت سلبا ربما بسبب الإرهاق.

وكان اللاعب نفسه قد صرح في السادس من الشهر الجاري “قد لا يظهر ذلك لكنني بشر ولست آليا”. والواقع أن كاسيميرو شارك هذا الموسم في جميع مباريات الريال باستثناء لقاء وحيد ونزل في مواجهة أخرى من على مقاعد البدلاء لعب خلالها 29 دقيقة اثناء الخسارة 2-1 من إسبانيول.

وشارك البرازيلي صاحب الـ29 عاما في 89.5% من الدقائق التي لعبها فريقه هذا الموسم. وإجمالا ألف و912 دقيقة ليصبح خامس لاعب الأكثر ظهورا بعد كورتوا (ألفين و160 دقيقة) وميليتاو (ألفين و67 دقيقة) وألابا (ألفين و37 دقيقة) وفينيسيوس ألف و964 دقيقة.

وتعبر هذه الأرقام عن مدى اعتماد أنشيلوتي على كاسيميرو بجوار كروس ومودريتش في منتصف الملعب بفضل مجهوده الوفير. لكن الإيطالي سيضطر لإيجاد بديل له.

وقال أنشيلوتي: “إنها فرصة للفريق وللاعبين مثل كامافينجا الذين لم يلعبوا كثيرا في الفترة الأخيرة. نفكر في لاعبين اليوم ومن أجل المستقبل مثل فالفيردي. قد تكون فرصة هائلة لهذين اللاعبين غدا”، خلال مؤتمر صحفي قبيل زيارة بلباو.

وأضاف: “لا أعلم ما إذا كنا سنغير الخطة. أفكر في ذلك. لقد منحتنا الخطة الحالية الفوز في المباريات الأخيرة ولست واثقا من إمكانية تغييرها. ليس لدينا جناح أيمن وهذا السبب هو الوحيد الذي قد يدفعني للتغيير. ربما يكون من الأفضل الاعتماد على طريقة 4-4-2، لست واثقا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى