توووفه- لؤي الكيومي
يئن الوسط الرياضي حُزناً بعد حادثة وفاة لاعب نادي مسقط مخلد الرقادي في استاد السيب قبيل مواجهة فريقه مع نادي السويق.
وتحدّث سالم درويش اخصائي علاج نادي السويق عن الحادثة في اتصال هاتفي لبرنامج الدكة كاشفاً للتفاصيل : “مع بداية الإحماء سقط لاعب نادي مسقط مخلد الرقادي نتيجة هبوط مفاجئ بدقات القلب، عملنا له الإجراء اللازم وهو إنعاش القلب ولكن لم يتوفر لدينا أوكسجين لإسراع عملية الإنعاش”.
وأضاف :” في مثل هذه الحالات يتم عمل اللازم للمريض ومن ثم نقله إلى سيارة الإسعاف إلا أن سيارة الإسعاف لم تكن موجودة وهو ما أجبرنا على طلب سيارة خاصة لنقله إلى المستشفى، مع خروجنا من الملعب صادفنا سيارة الإسعاف في الخارج وتم إيقافها للحاجة الماسة للأوكسجين ومواصلة عملية الإنعاش حتى الوصول إلى المستشفى”.
وأردف :” بالتأكيد كان الوضع أفضل في حال تواجدت سيارة الإسعاف منذ الوهلة الأولى، والإجراء المتبع في إنعاش اللاعب سيكون بشكل أسرع ومُجد، خاصةً وأن سيارات الإسعاف مُجهّزة بالأدوات اللازمة مثل الأوكسجين وهو ما افتقدناه في بداية إنعاش اللاعب داخل الملعب مما أدى إلى ضعف نبضات القلب”.
وتابع :” كان اللاعب ما زال ينبض بالحياة في الوقت الذي أقلّته سيارة الإسعاف إلى المستشفى إلا أن الوضع كان مُعقداً بسبب عدم توفر الأدوات اللازمة في الإنعاش الأولي الذي حدث في الملعب، شخصياً لم أصادف مثل هذه الحالة وهي ليست شائعة كحالات بلع اللسان”.
وأتم :” من المسؤول والمخول في التنسيق مع المختصين بمواعيد وصول سيارات الإسعاف إلى أرضية الملعب، يجب أن تتوفر السيارة قبل موعد وصول الجميع، فربما يحدث شيء داخل غرف الملابس قبل انطلاق المباريات، مثل هذه الظواهر تحدث في أي وقت”.
