كتب- خليل التميمي
زادت الأقاويل والأحاديث عن مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم في الفترة الأخيرة من الشارع الرياضي، ومن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي أصبحت “مستاءة” مما يحدث.
الاستياء هذا طبيعي من وجهة نظري، وهو حق مشروع من جميع أفراد شرائح المجتمع في ظل الأمور التي تحدث في كرة القدم العمانية سواء على مستوى التنظيم أو مستوى المباريات وتطوير الكرة العمانية، وكذلك الحال وصل إلى “التجاهل” من جانب إدارة الاتحاد في بعض الأمور.
ولكن الغريب في الأمر أن الفترة الأخيرة شهدت استياء وانزعاجا من بعض رؤساء الأندية على بعض القرارات من الاتحاد، وهذا ما يشكل علامة استفهام من وجهة نظري على هؤلاء الأشخاص- أعضاء الجمعية العمومية- وهم الذين اختاروا هذا المجلس بكافة أعضائه عبر بوابة الانتخابات التي تابعها الجميع عبر شاشة القناة الرياضية أمام الملأ، واليوم هم أنفسهم ينتقدون ويوجهون الأقاويل إلى المجلس الذي رشحوه قبل قرابة الأربعة أشهر.
وهنا أوجه عددا من الأسئلة والتساولات إلى أعضاء الجمعية العمومية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم كان متواجدا لمدة تفوق الأربع سنوات سابقة، ألم يتم تقييمه من جانبكم قبل انتخابه؟، ألستم أنتم من عملتوا “الضجة” بعد قرار إلغاء المسابقات المحلية بسبب جائحة فيروس كورونا؟، ألستم انتم من احتج على وضع المنتخبات الوطنية؟، ألستم أنتم من أبدى انزعاجه من نظام الدوري الموسم الماضي قبل إلغائه (الفردي والزوجي)؟، ألستم أنتم من يحتج على ضغط المباريات الآن في المسابقات المحلية؟
هل كانت اختباراتكم للمجلس في لعبة الانتخابات بقناعة تامة أم من أجل المصالح الخاصة وإرضاء الزميل والصديق على حساب الرياضة العمانية؟ ألم تشاهدون أسماء المترشحين وأقصد لاعبي المنتخبات السابقين وهم متمرسون في اللعبة منذ الصغر ويعرفون كل صغيرة وكبيرة؟
أخيرا.. مضت “أربعة شهور” وعليكم الصبر حتى العام 2025، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
