الكرة الإسبانية تنتظر تتويجا تاريخيا في جوائز الفيفا

(د ب أ)-توووفه

بعدما غابت الكرة الإسبانية تماما عن منصة التتويج بجائزة أفضل لاعبة في العالم باستفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على مدار العقدين الماضيين ، تبدو الفرصة سانحة بشدة الآن لوضع إسبانيا في القائمة الذهبية لهذه الجائزة من خلال وصول لاعبتين دفعة واحدة إلى القائمة النهائية للمرشحات على الجائزة.

وتتنافس الإسبانيتان جينيفر (جيني) هيرموسو وأليكسيا بوتياس لاعبتا برشلونة الإسباني مع الأسترالية سام كير مهاجمة تشيلسي الإنجليزي على الجائزة في استفتاء الفيفا لعام 2021 .

وتبدو فرص لاعبتي برشلونة هي الأفضل في ظل الموسم الرائع لهما مع برشلونة والمنتخب الإسباني.

وعلى مدار 20 نسخة سابقة منذ تقديم الجائزة للمرة الأولى في 2001 ، لم يسبق لأي لاعبة إسبانية أن وصلت حتى للقائمة النهائية للمرشحات على جائزة الفيفا لأفضل لاعبة.

ولكن مع وصول بوتياس وهيرموسو هذه المرة والبصمات التي تركتها كل منهما مع برشلونة والمنتخب الإسباني في 2021 ، قد تكون هذه هي الفرصة الأقرب للكرة الإسبانية لتدوين اسمها في السجل الذهبي لهذه الجائزة.

وتستحوذ البرازيل والولايات المتحدة على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة حتى الآن برصيد ستة ألقاب لكل منهما علما بأن البرازيلية مارتا أحرزت لبلادها جميع الألقاب الستة فيما جاءت الألقاب الأمريكية عبر ميا هام (مرتان) وكارلي ليود (مرتان) وآبي وامباتش وميجان رابينو.

كما تستحوذ لاعبات ألمانيا والولايات المتحدة على الرقم القياسي في عدد مرات التواجد بالقائمة النهائية للمرشحات للجائزة برصيد 14 مرة لكل منهما علما بأن لاعبة ألمانية واحدة على الأقل كانت ضمن القائمة النهائية والمراكز الثلاثة الأولى للجائزة على مدار تسع سنوات متتالية من 2002 إلى 2010 .

وطبقا لإحصائيات الفيفا ، ذهبت الجائزة في السنوات العشرة الأولى لتقديمها إلى ثلاثة لاعبات فقط هن الأمريكية ميا هام والألمانية بريجيت برينز والبرازيلية مارتا فيما وزعت الجائزة في السنوات العشرة التالية على ثماني لاعبات.

وتستحوذ البرازيلية مارتا على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالجائزة برصيد ست مرات منها خمس نسخ متتالية من 2006 إلى 2010 ثم كانت المرة السادسة في 2018 .

كما تستحوذ مارتا على رقمين قياسيين آخرين كونها أصغر لاعبة تتواجد ضمن المراكز الثلاثة الأولى بالجائزة حيث كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما حلت ثالثة في نسخة 2004 كما أنها أصغر لاعبة تحرز الجائزة وذلك في نسخة 2006 حيث كانت في العشرين من عمرها.

وفي المقابل ، ما زالت الألمانية نادين أنجيرر هي أكبر لاعبة سنا تفوز بالجائزة حيث كانت في الخامسة والثلاثين من عمرها عندما توجت بالجائزة في نسخة 2013 كما أنها لا تزال حارسة المرمى الوحيدة التي تحرز الجائزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى