(إفي)-توووفه
أقرت اللجنة الأولمبية الدولية خلال جلستها الـ139 اليوم الخميس في بكين البرنامج الرياضي الأساسي لدورة الألعاب التي ستقام في لوس أنجليس عام 2028 بضم 28 رياضة، من بينها التزلج على الألواح والتسلق الرياضي وركوب الأمواج، التي ظهرت للمرة الأولى في طوكيو 2020.
ويمكن أن تنضم رياضات الملاكمة ورفع الأثقال والخماسي الحديث إلى هذه الرياضات إذا ما استوفت الشروط التي تتطلبها اللجنة الأولمبية الدولية لاستمراريتها، إضافة لرياضات أخرى تقترحها اللجنة المنظمة لأوليمبياد 2028 والتي ينبغي التصديق عليها في عام 2023.
وتتضمن قائمة الـ28 رياضة التي تم الموافقة عليها بالفعل لتقام في أولمبياد 2028: ألعاب القوى، التجديف، كرة الريشة، كرة السلة، قيادة الكانوي/كاياك، ركوب الدراجات، ركوب الخيل، المبارزة، كرة القدم، الجولف، الجمباز، كرة اليد، الهوكي، الجودو، المصارعة، السباحة، الرجبي، التايكوندو، التنس، تنس الطاولة، الرماية، القوس والسهم، الترياتلون، الإبحار، الكرة الطائرة، ركوب الأمواج، التزلج على الألواح والتسلق.
بينما تعود الشكوك لإشراك رياضات الملاكمة ورفع الأثقال والخماسي الحديث إلى مسائل مالية وإدارية وتخص النزاهة، بالنسبة للملاكمة ورفع والأثقال، والتكاليف بالنسبة للخماسي الحديث. وتم تحديد مواعيد نهائية لكل رياضة منها لتلبية المطالب قبل إدراجها في أولمبياد 2028.
وبخصوص رياضة كرة القدم وامكانية التأثير المحتمل على دورة الألعاب الأولمبية حال تم الاتفاق على إقامة كأس العالم كل عامين، اتفقت الأولمبية الدولية على “مواصلة مراقبة تطور جدول المباريات الدولية”.
وتحدث ثلاثة من أعضاء الجمعية الأولمبية عن موقفهم الرافض لإقامة كأس العالم كل عامين، في جلسة لم يحضرها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو.
وأكد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية، الجزائري مصطفى براف، ورئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الصربي نيناد لالوفيتش، وممثل رياضات ألعاب القوى، الكوري الجنوبي، ريو سيونج مين، أن مبادرة الفيفا “تتعارض مع القيم الأولمبية” وتضر الرياضة “خاصة كرة القدم”.
وأشار رئيس اللجنة الأولمبية، الألماني توماس باخ، إلى أن إنفانتينو اعتذر عن حضور الجلسة الـ139 قبل يومين فقط، وطالب من أعضاء الجمعية بإجراء هذا النقاش في حضوره احتراما له.
وتنعقد الجلسة وسط حضور منخفض جراء وباء كورونا، عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
