
(إفي)-توووفه
يقص بالميراس البرازيلي، بطل كوبا ليبرتادوريس آخر نسختين، الثلاثاء شريط مبارياته في مونديال الأندية الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة، بمواجهة الأهلي المصري، بطل أفريقيا آخر نسختين، بحثا عن الانتصار الأول له في البطولة أمام منافس سبق وأن هزمه في النسخة الماضية في قطر بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويستعد “الفيردي” لتسجيل المشاركة الثانية له في البطولة، بعد أن اكتفى في نسخة العام الماضي التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بحصد المركز الرابع، بعد أن سقط في نصف النهائي على يد تيجريس المكسيكي، بطل الكونكاكاف آنذاك، ثم في مباراة تحديد المركز الثالث أمام “المارد الأحمر” بركلات الترجيح.
وساهمت خسارتا فريق مدينة ساوباولو في بطولة العام الماضي في قطر، في جعله صاحب السجل الأسوأ في البطولة بين أقرانه من أبطال القارة اللاتينية، والذين لم يعودوا جميعهم بخفي حنين، كما حدث معه.
ولكل هذه الأسباب، يخوض كل المنتمين للنادي، سواء الإدارة أو المدرب البرتغالي أبيل فيريرا، أو حتى اللاعبون، البطولة بطموحات واقعية، حيث رفض الجميع الحديث عن مواجهة محتملة في النهائي مع تشيلسي الإنجليزي، بطل أوروبا والذي يعد المرشح الأوفر حظا في مواجهة المربع الذهبي الأخرى أمام الهلال السعودي (بطل آسيا)، ويفضلون جميعا التركيز حاليا على مواجهة الفريق الذي حرمهم من الخروج على الأقل بالبرونز في ظهورهم الأول بالبطولة.
وأجرى فيريرا تغييرات عديدة على قائمة الفريق مقارنة بالعام الماضي، حيث فضل الاعتماد على مزيج من الخبرة والشباب، ولكنه حافظ في نفس الوقت على هوية الفريق الخططية التي ضمنت له مواصلة التربع على عرش القارة لعام آخر عندما تغلب على مواطنه فلامنجو في النهائي.
ورحل عن الفريق الذي خسر أمام بطل القارة السمراء العام الماضي، 4 أسماء وهم: ماتياس فينيا وفيليبي ميلو وويليان، ولويز أدريانو.
على الجانب الآخر يدخل بطل مصر المباراة متسلحا بانتصاره الثمين في دور الثمانية على مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، بهدف نظيف سجله محمد هاني، وهو الفوز الذي ضرب به الفريق أكثر من عصفور بحجر.
وكان الانتصار هو الأول للأهلي على الفريق المكسيكي الذي تفوق في المواجهتين السابقتين في 2012 و2013، فضلا عن أنه تحقق وسط ظروف صعبة للغاية بسبب الغيابات العديدة التي ضربت صفوفه قبل البطولة، سواء لمشاركة 5 ركائز أساسية مع منتخب مصر الذي خسر نهائي الأمم الأفريقية أمام السنغال بركلات الترجيح الأحد، أو للإصابات والتي كان آخرها لاعب وسطه الشاب عمار حمدي بقطع في الرباط الصليبي قبل مباراة الافتتاح بيوم واحد.
كتيبة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني تسعى أيضا لكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي في البطولة، بالتأهل للنهائي للمرة الأولى في مشاركاتها السبعة حتى الآن، ولم لا الظفر باللقب، وتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والأفريقية، كعادته كرائد للعبة في المنطقة، والذي ينافس ريال مدريد الإسباني على لقب الأكثر تتويجا في العالم.
ومن المنتظر أن ينضم الخماسي الدولي مع “الفراعنة”، وهم الحارس محمد الشناوي والمدافعين أيمن أشرف ومحمد عبد المنعم وثنائي الوسط عمر السولية وحمدي فتحي والمهاجم محمد شريف، لمعسكر الفريق في أبو ظبي مساء اليوم.
إلا أن مشاركتهم، باستثناء الشناوي لعدم قيده في قائمة الفريق في البطولة بسبب الإصابة، في البطولة تبقى رهن الرأي الفني لموسيماني.
ووفقا لمعطيات الفريقين، من المتوقع أن يكون تشكيلهما كالتالي:
بالميراس: ويفرتون وجوستافو جوميز ولوان وموريلو سيركيرا وماركوس روكا ودانيلو وزي رافائيل وجوستافو سكاربا ورافائيل فيجا ودودا، وروني.
الأهلي: علي لطفي ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد المغربي ومحمد هاني وعلي معلول وأليو ديانج ومحمد مجدي ‘أفشة’ وطاهر محمد طاهر وأحمد عبد القادر وحسين الشحات.