
(إفي) – توووفه
أصبح الاسكتلندي بول لامبرت (ستوك سيتي) اليوم الجمعة خامس مدرب من البريميير ليج يترك منصبه بنهاية موسم 2017-18 بعد كل من آرسين فينجر (آرسنال) وسام ألاردايس (إيفرتون) وديفيد مويس (وست هام) وكارلوس كارفاليا (سوانزي سيتي).
وباستثناء فينجر الذي قرر التنحي عن قيادة الجانرز بعد 22 عاما في المنصب، فإن الأربعة الآخرين إما أقيلوا أو لم يجددوا عقدهم.
وكان آخر هؤلاء المدربين هو لامبرت المدير الفني لفريق ستوك سيتي الذي هبط للقسم الثاني (تشامبيونشيب)، وذلك بعد أن قرر عدم تجديد تعاقده الذي استمر لأربعة أشهر فقط.
وكان لامبرت قد تولى المهمة الفنية لستوك شهر يناير الماضي خلفا للمقال مارك هيوز، ولكنه لم ينجح في إبقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح ستوك سيتي في بيان رسمي أن “النادي يرغب في شكر بول على العمل الذي قام به طوال الأشهر الأربعة الأخيرة ويتمنى له التوفيق فيما هو قادم. ورغم أنه لم يتمكن من قيادتنا للبقاء في البريميير ليج بعد تعيينه في يناير، فلم يكن ذلك بسبب قلة مجهود أو احترافية أو تفاني من جانبه”.
وأضاف “بول يريد أن يشكر مجلس الإدارة واللاعبين والطاقم الفني على الفرصة التي منحوها له وعلى دعمهم. أيضا يريد أن يشكر الجماهير على دعمهم غير المشروط. وبينما يبحث عن تحدٍ جديد، فهو يتمنى للنادي تحقيق أفضل النجاحات في الموسم المقبل”.
واختتم ستوك بيانه بأن “النادي سيعلن عن البديل في أقرب وقت ممكن كي يعطي المدرب (الجديد) الوقت اللازم للتحضير لتحدي موسم 2018-2019 في مسابقة التشامبيونشيب”.
يذكر أن لامبرت، الذي درب في السابق كل من أستون فيلا ونورويتش سيتي، حقق مع ستوك فوزين اثنين فقط خلال الـ16 مباراة التي قادهم فيها، لينهي البورترز الموسم في المركز قبل الأخير في البريميير ليج.