سيميوني ورونالدو في مواجهة حاسمة بالتشامبيونز ليج

(إفي)-توووفه

عود دييجو سيميوني لمواجهة جماهير فريقه على ملعب واندا ميتروبوليتانو، بعد فترة من الغضب تجاهه بسبب سوء نتائج الفريق، حين يواجه مانشستر يونايتد، الذي يضم كابوس الروخيبلانكوس: كريستيانو رونالدو.

وفيما يلي أبرز خمس نقاط حول هذه الجولة بدوري الأبطال:.

_.

1- تجدد لقاء سيميوني بجماهيره:

تسببت هزيمة أتلتيكو مدريد الأربعاء الماضي أمام ليفانتي 0-1 في غضب غير مسبوق من جماهير أتلتيكو ضد المدرب دييجو سيميوني، وأثارت الشكوك حول استمراره في تدريب الفريق بعد الموسم الحالي رغم امتداد عقده حتى 2024..

ورغم الفوز على أوساسونا 0-3 الذي هدأ من الأمور بعض الشيء، لكن يأتي الاختبار الأهم للفريق هذا الموسم بمواجهة مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري الأبطال على ملعب واندا ميتروبوليتانو، حيث ينتظر معرفة رد فعل الجماهير بعد الأحداث التي حدثت في الأيام الماضية حول شخصية سيميوني، الذي غير كل شيء في صفوف الفريق قبل عقد من الزمان وأعاد العظمة التي ظلت غائبة عن الفريق لخمسة عشر عاما.

_.

2- 25 هدفا لكريستيانو رونالدو:.

يعتبر كريستيانو رونالدو كابوسا دائما لأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال. وتحمل المواجهة الأخيرة إحدى الإخفاقات المريرة للروخيبلانكوس في البطولة، وكانت في موسم 2018-2019، في إياب الدور الستة عشر، حين قاد المهاجم البرتغالي يوفنتوس للفوز بثلاثية نظيفة سجلها بنفسة. وكان أتلتيكو قد فاز ذهابا بهدفين لم يكونا كافيين للاستمرار في المسابقة.

وسجل كريستيانو 25 هدفا في 35 مواجهة أمام أتلتيكو مدريد بكل المسابقات، 22 منها بقميص ريال مدريد، بواقع 14 فوزا، وتسع تعادلات وثماني هزائم، منها ثلاثية أخرى في فريق سيميوني في نصف النهائي في موسم 2016-2017، وهو آخر موسم ذهب فيه الروخيبلانكوس إلى أبعد من الدرو ربع النهائي.

_.

3- تألق فلاهوفيتش في التشامبيونز:

تألق فلاهوفيتش بشكل رائع بعد انضامه ليوفنتوس، الذي انضم اليه بعدما أكمل 22 عاما في 28 يونيو/حزيران، الماضي، وكان قد سجل 21 هدفا في 28 مباراة رسمية هذا الموسم.

لم يخسر اليوفي، الذي يواجه فياريال الثلاثاء على ملعب لا سيراميكا، بعد ضم فلاهوفيتش إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، وحقق انتصارين وتعادلين.

_.

4- البطل والمرشح للقب.

يستعد ليل، بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي والذي يحتل حاليا المركز الحادي عشر في الليج آ، لمواجهة تشيلسي، بطل التشامبيونز والمرشح للفوز في الدور الإقصائي، الذي يبدأ على ملعب ستامفورد بريدج، بسبب احتلاله المركز الثاني في المجموعة.

ويرغب تشيلسي، المتوج مؤخرا بمونديال الأندية ويحتل المركز الثالث حاليا في البريميير ليج، ولا يزال ينافس في كأس الرابطة وكأس الاتحاد الانجليزي، في تحقيق كل شيء. فقد فاز في آخر خمس مباريات له في كل المسابقات. ولم يستطع فريق الفوز عليه في آخر 18 مباراة إلا مانشستر سيتي.

_.

5- أياكس- بنفيكا.. عملاقان تاريخيان

فاز أياكس ببطولة أوروبا أربع مرات (1970-71، 1971-72، 1972- 73، 1994-95). لم يعد إلى النهائي إلا في موسم 1995-96 وفي 2018-19، وعدا ذلك لم يتجاوز ربع النهائي منذ ذلك الحين.

فاز بنفيكا بكأس أوروبا مرتين، وذلك قبل أن تحمل البطولة مسماها الحالي. كان ذلك في 1961 و1962. أي قبل ستين عاما، وبعدها أصبح وصيفا في 1963 و1965 و1968 و1988 و1980. ولذلك تجمع مواجهة الأربعاء بين عملاقين في أوروبا، عملاقين من الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى