مسؤول في الجيل المبهر يلقي الضوء على قوة كرة القدم في تحسين حياة المجتمعات

(د ب أ)-توووفه

أعرب ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة كاس العالم 2022، عن فخره بالمشاركة في بناء إرث لمونديال 2022 والإسهام في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم.

وأكد الخوري سعادته بفرصة العمل ضمن فريق الجيل المبهر، انطلاقا من حماسه للمشاركة في حملات التوعية بكافة أشكالها، وإيمانه بالعمل في سبيل تغيير حياة الناس إلى الأفضل من خلال المهام الموكلة إليه.

وأضاف الخوري في حوار مع موقع اللجنة العليا نشرته اليوم الأربعاء :”شاهدت عن كثب من خلال الجيل المبهر التأثير الملموس لقوة كرة القدم والرياضة في تغيير حياة الناس وتحسينها. وقد شكلت كرة القدم مصدر إلهام بالنسبة لي، في ضوء خبراتي السابقة في مجال التعليم والتنمية الدولية، باعتبارها أداة للتغيير الإيجابي في المجتمعات المهمشة.”

وأضاف :”وما يبعث في نفسي الفخر والاعتزاز هو مشاركتي في الإرث الذي ستتركه استضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط.”

وتابع :”تغمرني مشاعر الرضا والسعادة عند مشاهدة التأثير الواسع لأنشطتنا تحت مظلة مبادرة كرة القدم من أجل التنمية على قادتنا الشباب، وكيف أسهمت في تغيير حياتهم نحو الأفضل. كما يسرني العمل مع نخبة من الشركاء والفئات المستفيدة من البرنامج، والجهات الداعمة لنا، وكذلك المدربين الأكفاء، وهو ما يحفزني لبذل المزيد وتحقيق الإنجازات.”

ونجح الجيل المبهر، منذ أن أسسته اللجنة العليا في عام 2010، في الوصول إلى أكثر من 725 ألف مستفيد حول العالم، كما يستهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة مليون شخص مع نهاية العام الجاري.

ويعد البرنامج نموذجا على الاستفادة من استضافة كأس العالم في دعم الأفراد والمجتمعات، من خلال طرح برامج مبتكرة تعتمد على أنشطة كرة القدم، وتسهم في إكساب المشاركين مهارات حياتية أساسية مثل التواصل الفعال، والقيادة الناجحة، وأهمية العمل الجماعي، إضافة إلى تناول عدد من القضايا الهامة من بينها عدم المساواة بين الجنسين، والإقصاء، والتنمر، والتغير المناخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى