توووفه- خليل التميمي
مباريات الكؤوس لا تعترف نتيجتها إلا بعد نهاية المباراة، بهذه الكلمات تحدث المدرب الوطني إبراهيم بن اسماعيل البلوشي عن مباراة السيب والنصر في إياب دور الأربعة لمسابقة كأس جلالة السلطان في تصريح خاص لتوووفه.
وقال: منطقيا مباريات الكؤوس لاتعترف بنتيجة مباراة الذهاب بحكم أن الفرصة قائمة في مباراة الإياب لإحداث التغيير بنتيجة اللقاء، وبلا أدنى شك وصول الفريقين لهذا الدور أكبر دليل بأنهم يملكون مقومات النجاح، ولاعبو الفريقين مزيج بين الشباب والخبرة.
وأضاف: شخصيا أرى بأن الكفة متساوية بين الفريقين والفرصة والأمل متاح لازرق صلاله واصفر العاصمه بالتساوي.
ومن الناحية الفنية قال البلوشي: كفة السيب الأرجح لما يملكه من كوكبة من اللاعبين أصحاب الخبرة الطويلة مثل عيد الفارسي والمقبالي والبوسعيدي واللاعبين المجيدين أمثال أمجد الحارثي ومحسن الغساني، وبالمقابل النصر أيضا يملك مجموعة من اللاعبين المجيدين أمثال الرزيقي الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد كهداف يعمل له ألف حساب، إلا أن كفة السيب هي الأرجح.
وعن المطلوب من المدربين قال: تهيئة الجو المناسب لمثل هذه المواجهات من كافة النواحي ودراسة الخصم وإعداد خطة اللعب التي تناسب لاعبيه ومعالجة كافة السلبيات السابقة والوقوف عليها.
وأكمل حديثه بالقول: كل المؤشرات تشير لناديي ظفار والسيب لما يملكانه من نجوم مزيج بين الشباب والخبرة وأيضاً من ناحية الخبرة لأنهم من الأندية التي لها حضور قوي في هذه البطولة. مع كل الأمنيات بالتوفيق وبأن تعكس هذه المباريات مدى التطور الذي وصلت للكرة العمانية خلال الفتره الماضية.