
توووفه- محمود الجابري
تصوير- شامس الوهيبي
تعادل سلبيا شباب روي وطلائع الفرسان ضمن منافسات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى لبطولة ولاية العامرات الدرجة الثانية لكرة القدم، ولم تفلح محاولات الفريقين في هز الشباك طوال المباراة التي أقيمت في “المركز الرياضي ” بولاية العامرات.
وفي المباراة الثانية أطلق الحكم صافرة النهاية للمواجهة التي لم تنطلق بين فريقي الوحدة والعواصف ، بسبب غياب بعض لاعبي فريق العواصف عن المباراة، وانتظر حكم اللقاء لمدة 20 دقيقة، قبل أن يعلن انتهاء المباراة لعدم حضور لاعبي العواصف، ووفق اللوائح والقوانين، فإنه في حال عدم حضور أحد الفريقين، يعلن الفريق الآخر فائزا بنتيجة 3 – 0.

يختتم الأحد القادم دور المجموعات حيث وصلنا لنهاية الجولة الثالثة في الأسبوع الثاني من دور المجموعات، ولا تتبقى إلا جولةً واحدةً وأخيرة.
ولم تحسم الفرق في المجموعة الأولى مقاعدها إلى دور نصف النهائي من دور المجموعات مبكرًا، حتى قبل انطلاق الجولة قبل الأخيرة، والتي لم يتحدد خلالها المتأهلون.
مباريات الجولة الأخيرة في الأسبوع الثالث ستكون أكثر ندية وإثارة كون جميع الفرق لم تحسم تأهلها إلى دور نصف النهائي، يلتقي الأحد في اللقاء الأول فريقا الوحدة وطلائع الفرسان في سيناريو مثير جدا، حال فوز فريق الوحدة ينتظر المباراة الثانية بين شباب روي وتونس اللذين ظهرا بمستوى كبير في المباريات السابقة، وسوف يسدل الستار على منافسات مرحلة المجموعات يومي الأحد والإثنين.

من يحسم بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة؟
السيناريو الأول، فوز الوحدة على فريق طلائع الفرسان ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، لا يحسم التأهل، بالنظر إلى نتيجة مباراة شباب روي وتونس.
السيناريو الثاني، في حال فوز شباب روي على تونس، فيصبح رصيد 8 نقاط، ويتأهل إلى دور نصف النهائي، فيتساوى فريقا الوحدة وتونس بـ7 نقاط، ووقتها يتأهل فريق تونس بالمواجهات كون فريق الوحدة خسر مع فريق تونس.
السيناريو الثالث، لو خسر شباب روي من تونس، فيتوقف رصيد شباب روي عند 5 نقاط ، ويودع دور نصف النهائي كما يظل في دوري الدرجة الثانية، وبطاقتا التأهل لفريقي تونس والوحدة .
السيناريو الرابع: في حال فوز فريق تونس يرتفع رصيده إلى 10 نقاط ويتأهل إلى نصف النهائي، ويهدي بطاقة التأهل الثانية لفريق الوحدة.
السيناريو الخامس، إذا خسر طلائع الفرسان مباراته، فيتوقف رصيده عند 5 نقاط، يفقد فرصة تأهله إلى نصف النهائي ودوري الدرجة الأولى.