الصراع على المقاعد الأوروبية والابتعاد عن الهبوط يشتعل في الليجا

(إفي) – توووفه

ستشهد الجولة السابعة والعشرين من الليجا الإسبانية والتي ستنطلق الجمعة اشتعال الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وكذلك على البقاء في الأضواء، حيث سيستضيف ريال مدريد نظيره ريال سوسييداد السبت بينما سيصطدم ريال بيتيس بأتلتيكو مدريد الأحد في أبرز مباريات الجولة.

وسيتكفل فريق إشبيلية بقيادة المدرب جولين لوبيتيجي بافتتاح الجولة غدا الجمعة في ملعب مينديثوروثا حينما سيحل ضيفا على ديبورتيفو ألافيس سعيا للاستمرارية في الانتصارات والحفاظ على أمله في امكانية التتويج باللقب، حيث يبتعد بفارق ست نقاط عن صاحب الصدارة، ريال مدريد.

وتعادل إشبيلية أربع مرات خلال الجولات الست الأخيرة من الليجا، ليفقد 8 نقاط ثمينة في صراع على اللقب مع ريال مدريد، الذي تعادل مرتين خلال نفس الفترة.

ويرغب النادي الأندلسي في تحقيق انتصاره الثاني تواليا بعد فوزه في الجولة الماضية على ريال بيتيس صاحب المركز الثالث في جدول الليجا بهدفين لواحد.

واستعاد إشبيلية جزءا من هويته عقب الفوز في دربي الأندلس الذي أعاد إليه الثقة رغم تعدد الإصابات في صفوفه والتي انضم إليها مؤخرا كل من البرازيلي دييجو كارلوس والأرجنتيني بابو جوميز.

ويأمل لوبيتيجي في إنهاء الصوم عن الانتصارات خارج أرضه حيث لم يفز كزائر منذ مواجهته أمام قادش في أولى مباريات عام 2022.

بينما سيستضيف ريال مدريد نظيره سوسييداد على ملعب سانتياجو برنابيو وهو الفريق العنيد الذي لم يخسر في آخر زياراتين له لمعقل الملكي، حيث فاز في ربع نهائي كأس الملك موسم 2019/20 وتعادل في الموسم الماضي بالليجا.

ويقدم سوسييداد نتائج طيبة بتحقيقه للفوز في آخر جولتين له بالليجا محتلا المركز السادس، ليبتعد بفارق نقطة خلف برشلونة وأتلتيكو مدريد وبنقطتين فقط خلف بيتيس الثالث، ولم يدخل مرماه أي هدف خلال آخر جولتين أمام أوساسونا (فاز بهدف نظيف) وريال مايوركا (فاز بهدفين نظيفين)، ليتعافى من الهزيمة المؤلمة في سان ماميس أمام أثلتيك بلباو برباعية نظيفة وكذلك من إقصاءه من بطولة الدوري الأوروبي على يد لايبزيج الألماني.

بينما يحتاج الريال لتحسين أداءه على جميع الأصعدة بعد انتصارات صعبة في الليجا مؤخرا بفضل تألق ماركو أسيونسيو والتعاون المدهش بين فينيسيوس جونيور وكريم بنزيمة، ليمنحوه آخر ثلاثة انتصارات على أرضه.

وسيصطدم ريال بيتيس بأتلتيكو مدريد الأحد في مواجهة قوية ستجمع بين المدربين مانويل بيليجريني ودييجو سيميوني.

ويخوض بيتيس المباراة مجهدا لمشاركته الليلة في نصف نهائي كأس الملك أمام رايو فاييكانو، بحثا عن بطاقة التأهل للنهائي لمواجهة فالنسيا، وكذلك متأثرا بالخسارة في الدربي أمام إشبيلية، ووسط غياب نجمه سرخيو كاناليس.

ولم يخسر بيتيس أمام أتلتيكو منذ ثلاثة أعوام، ويسعى لمواصلة نتائجه الجيدة هذا الموسم لضمان تأهله لدوري أبطال أوروبا في نسختها القادمة.

بدوره يتطلع أتلتيكو لخطف النقاط الثلاثة لمواصلة الحفاظ على آماله في التأهل للتشامبيونز ليج، حيث يتقاسم النقاط مع برشلونة (45 نقطة) بفارق نقطة خلف بيتيس، في صراع سيشتعل على الأرجح لنهاية الموسم.

في حين يأمل برشلونة في مواصلة نتائجه المرضية مؤخرا بقيادة تشافي هرنانديز، عبر تحقيق انتصار ثالث له على التوالي، حينما سيحل ضيفا على إلتشي، صاحب المركز الثالث عشر والذي يبتعد بفارق ثماني نقاط عن منطقة الهبوط.

وستكون الفرصة مواتية أمام برشلونة للفوز على منافس لم يخسر أمامه منذ 1974 والذي سيغيب عن صفوفه، نجم خط وسطه، جيرارد جومباو، والاستفادة من نتيجة بيتيس وأتلتيكو للصعود ربما للمركز الثالث.

كما يمر فياريال بواحدة من أفضل أوقاته هذا الموسم، حيث يبتعد بثلاث نقاط فقط عن منطقة التشامبيونز بعد انطلاقته غير الجيدة للدوري، ويتطلع لتحقيق الفوز في ملعب السادار على أوساسونا لمواصلة الصراع على أوروبا.

ويحتل فياريال المركز السابع برصيد 42 نقطة وحقق الفوز في أربع من أصل آخر خمس جولات، ويأمل في إلحاق الهزيمة الثالثة تواليا بأوساسونا، صاحب المركز الحادي عشر.

بينما يأمل أثلتيك بلباو في التعافي سريعا من جراحه بعد توديعه لكأس الملك بالأمس على يد فالنسيا من الدور نصف النهائي، حينما سيستقبل ليفانتي على ملعب سان ماميس الاثنين في ختام الجولة.

ويمتلك بلباو 37 نقطة يحتل بها المركز الثامن في جدول الترتيب، ويسعى للعودة للانتصارات والاقتراب مجددا من مناطق الصراع على المراكز الأوروبية، بعد سقوطه أمام برشلونة ومايوركا في آخر ثلاث جولات.

في المقابل يسعى فالنسيا، تاسع الترتيب، لعدم التأثر بنشوة الفوز والتأهل لنهائي كأس الملك، حينما يستقبل في ملعبه ميستايا، بدون لاعبيه عمر ألديريتي وإياكس موريبا، منافسه غرناطة الذي يقوده روبرت مورينو والذي لايزال يبحث عن أول انتصاراته في 2022، حيث خاض 8 مباريات دون انتصار، ويبتعد بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.

ويأمل فالنسيا في تحقيق ثاني انتصار له تواليا، بعد صيام عن الانتصارات دام لسبع جولات خسر فيها خمس مباريات.

بينما ستقام في نفس الجولة مباريات: اسبانيول أمام خيتافي وقادش أمام رايو فاييكانو وسيلتا فيجو أمام ريال مايوركا.

ويعاني اسبانيول وخيتافي من تراجع النتائج وأصبحا مهددان بالسقوط في منطقة الهبوط حيث يحتلان المركزين الرابع عشر والخامس عشر على الترتيب.

في حين يتطلع قادش للابتعاد عن منطقة الخطر باحتلاله للمركز الثامن عشر عبر تحقيق فوز على فاييكانو صاحب المركز الثاني عشر.

ويأمل ريال مايوركا بدوره في تجنب هزيمة رابعة تواليا حيث يحتل المركز السادس عشر حينما سيواجه سيلتا فيجو عاشر الترتيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى