(د ب أ)-توووفه
تدهورت العلاقة بين نادي هيرتا برلين الألماني لكرة القدم الذي يواجه صعوبات ، والمستثمر لارس ويندهورست، وذلك من خلال شركته “تينور جروب”، حيث تم إلغاء الفيلم الوثائقي الذي كان من المقرر انتاجه.
وقال أندرياس فريتزنكوتر، المتحدث باسم “تينور” في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن فيلما عن الفريق والنادي كان من المقرر بيعه إلى منصات التدفق الرقمية مثل أمازون، لتعزيز اسم هيرتا برلين كعلامة تجارية، لكن تم إيقاف الفكرة في الصيف بسبب عدم موافقة ويندهورست على بعض الأجزاء منه.
وأضاف: “عضو في إدارة النادي اسمه السيد ويندهورست غير متعاطف ، وقد سخرت المجموعة منه، لم تكن اللقطات مناسبة للعرض في فيلم ترويجي عن هيرتا برلين”.
وتابع أن ويندهورست ،الذي استثمر مبلغ مليون يورو (1ر1 مليون دولار) في المشروع ، وهيرتا لم يستطيعا التوصل إلى اتفاق بشأن استكماله مع مخرج جديد.
ولم يعلق نادي هيرتا برلين على الواقعة، فيما قال فريتزنكوتر إن العلاقة بين الطرفين كانت صعبة منذ بدايتها في عام 2019.
وقال: “لم نتوقع وكنا متفاجئين كيف أن هيرتا أغلق الأبواب في وجهنا بعد بداية الشراكة:.
وأضاف فريتزنكوتر أن شيئا يجب أن يحدث في اجتماع مجلس النادي في أيار / مايو المقبل، للتغلب على الموقف بطريقة أو بأخرى.
كان ويندهورست قد استثمر 375 مليون يورو منذ بداية الشراكة عام 2019، في محاولاته لجعل هيرتا فريقا كبيرا ينافس على القمة في الدوري الألماني، ويلعب في دوري أبطال أوروبا.
وبدلا من ذلك بات هيرتا برلين يكافح لتفادي الهبوط مجددا، حيث يحتل المركز الثالث في مؤخرة الترتيب (السادس عشر)، وكان التعاون مع إدارة النادي صعبا.
ومنذ ثلاثة أسابيع وصف ويندهورست قراره بالدخول في شراكة مع هيرتا برلين بالخطأ، حيث اتهم الهرم الوظيفي في النادي بأنه مبني على الاحتفاظ بالنفوذ والمحسوبية بدلا من السعي لتحقيق نجاح مستدام .
