
توووفه- سعيدة العلوية
أيام قليلة وتتجه جميع الأنظار لمجمع السلطان قابوس ببوشر ، حيث سيكتب التاريخ في يوم الخميس السابع عشر من مارس المشاركة الأولى لنادي الرستاق في النهائيات.
وسيواجه الرستاق في هذه المباراة نادي السيب الذي يعود للحضور في هذا المحفل بعد غياب طويل عنه.
توووفه حاورت حميد الجابري، عضو مجلس إدارة اتحاد القدم لدورتين انتخابيتين والذي شغل منصبي رئيس لجنة الحكام والمسابقات والعضو السابق بنادي الرستاق والذي شغل العديد من المناصب في النادي بالسنوات الماضية للحديث عن توقعاته لحظوظ عنابي الجبل لنهائي
الخميس المنتظر.

بدأ الجابري حديثه بمباركته لأهالي الرستاق على هذا الإنجاز الذي حققه فريق مدينتهم “، موجهًا شكره الجزيل لهم على اللحمة الكبيرة التي أظهروها لفريقهم في مباراة الإيا مع نادي ظفار والتي بدورها أهلتهم للنهائي، وأكد على أن لتشجيعهم ووقوفهم مع النادي الفضل الكبير في تحقيق هذا الإنجاز ، وكذلك وجه شكره لجميع منتسبي النادي من الرئيس، والأعضاء، والأجهزة الفنية، والإدارية ، والطبية، واللاعبين.
وعن السبب في تحقيق هذا الإنجاز، أوضح الجابري أن هذا لم يأت من فراغ، بل كان عملا سابقا من الإدارة السابقة برئاسة إبراهيم السالمي، والذي أكملته الإدارة الحالية برئاسة هلال البوسعيدي.
وأكد الجابري على أن الطريق لم يكن سهلًا، ولكن الإدارة والجهاز الفني عملا بطريقة اعتمدا فيها على التفكير بكل مباراة على حدة، فلكل مباراة ظروف وخصوصيات تختلف عن الأخرى.

وتحدث الجابري عن حظوظ عنابي الجبل في النهائي قائلًا “: مما لا شك فيه أن التوقع على الورق، وقياسًا على كل الظروف من التمرس وخبرة اللاعبين في النهائيات وغيرها من الأمور تضع الأفضلية لنادي السيب في حمل الكأس، ولكن لدي ثقة في شباب الرستاق وأنهم سيضاعفوا جهودهم ليكونوا أول من يحمل كأس جلالة السلطان باسم الرستاق.
وباعتباره كان عضوًا في لجنة المسابقات، فقد بيّن بصراحة إن مسابقاتنا لم تشهد أي تطور وهذا يعود لأسباب عديدة منها الدعم المالي القليل الذي تحصل عليه، حيث تم تقليص ميزانية الإتحاد العماني لكرة القدم، موكدًا رغبة الأعضاء في التطوير والتجديد ولكن بسبب شح الميزانية فهم لا يستطيعوا فعل هذا.
وختم بتمنيه التوفيق لهم، مؤكدًا ثقته الكبيرة بهم فهم يعملون على إحداث تغييرات في مختلف المسابقات ولكن هذا يحتاج إلى وقت فهم لا زالوا في بداية المشوار.
وقبل الختام، تحدث الجابري عن نهائيات الكؤوس بالقول: هذه النهائيات تحظى باهتمام حكومي خاص من وزارة الثقافة والرياضة والشباب لما لها من أهمية كبيرة فهي تحمل اسم سلطان البلاد المفدى “حفظه الله ورعاه”.
وأضاف: تشهد نهائيات الكؤوس حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وبعدما شاهدنا جماهير الفريقين في إياب نصف النهائي فأنا متأكد بأننا موعودون بامتلاء المجمع بأكمله.
وأكد بأن المسابقة تحظى باهتمام إعلامي كبير ليس محليًا فقط بل تبث في قنوات خليجية وهذا يدل على أهميتها وخصوصيتها، مؤكدًا بأن النقل الخارجي للنهائي سياسهم في رفع رتم المباراة، فاللاعبون سيحاولون إظهار كل ما لديهم من إمكانيات ليحصلوا على عروض احترافية من هذه الدول.
وختم الجابري حواره مع توووفه بتوجيه دعوة لأهالي الرستاق لحضور النهائي ودعم الفريق فهم الداعم الحقيقي والذي يبث روح الحماس في نفوس اللاعبين، وأيضا بارك لفريق السيب الوصول للنهائي بعد غياب طويل، متمنيًا التوفيق لهم، وأن يشاهد الجميع نهائي استثنائي من كل النواحي.