برشلونة يستعد للانقضاض على وصافة الليجا

(إفي) – توووفه

بفوزه الكبير على أوساسونا (4-0)، حقق برشلونة الفوز الرابع له على التوالي وخاض 12 مباراة دون هزيمة في الليجا، ليقترب من وصافة الليجا وبات يشكل تهديدا على مركز إشبيلية، خاصة وأن الفارق بينهما خمس نقاط ولا تزال للبرسا مباراة مؤجلة.

ويدرك البلوجرانا أن منازعة ريال مدريد على صدارة الجدول أمر مستحيل، لذا فإن المنافسة على الوصافة تبدو الهدف الواقعي والمنطقي بالنسبة للفريق الكتالوني.

واعترف المدرب تشافي هرنانديز عقب الفوز على أوساسونا “الليجا صعبة للغاية، حتى من أجل الفوز في البرنابيو. خسر ريال مدريد مباراتين فقط ونحتاج لأن يسقط في ثلاثة أو أربعة لقاءات أخرى بعد. لا يمكننا أن نكون متفائلين لهذه الدرجة”.

ويملك برشلونة حاليا 51 نقطة بعد 27 جولة من الدوري الإسباني، بفارق خمس نقاط لصالح إشبيلية الذي خاض 28 مباراة. ما يعني أن البلوجرانا بوسعه المنافسة على الوصافة إذا تمكن من هزيمة الفريق الأندلسي مطلع أبريل/نيسان المقبل في كامب نو وفعل نفس الشيء في مواجهة رايو فايكانو المؤجلة يوم 24 من نفس الشهر.

لكن سيتعين على برشلونة قبل ذلك إثبات أنه يسير في منحنى صعود حين يخوض اختبارا صعبا وحاسما في 20 من الشهر الجاري أمام ريال مدريد في عقر دار الأخير سانتياجو برنابيو.

ويعيش البرسا واحدة من أفضل فتراته هذا الموسم حيث حقق أربعة انتصارات متتالية سجل خلالها 14 هدفا في شباك المنافسين وتلقى مرماه هدفين فحسب، علاوة على الروح المعنوية الهائلة داخل أرض الملعب.

وكان آخر ضحايا كتيبة تشافي هو أوساسونا الذي قدم أمامه لاعبو برشلونة شوطا أول مميزا للغاية بداية من استرداد الكرة بعد فقدانها أو الدقة والسرعة في مناطق المنافس.

ويعد الهجوم أبرز وجوه تحسن برشلونة، ففي أول 15 جولة من الدوري سجل لاعبو البرسا معدل 1.5 هدفا كل مباراة، مقارنة بمعدل 2.4 هدفا في آخر 12 جولة.

وإضافة إلى التغييرات الخططية التي أجراها تشافي، أضفى وصول فران توريس وبيير إمريك أوباميانج مزيدا من الفاعلية الهجومية على الفريق.

وبهدفه في شباك أوساسونا، رفع المهاجم الجابوني حصيلته من الأهداف إلى خمسة في ست مباريات بالليجا، ليحجز مكانا أساسيا له في تشكيلة تشافي.