نهائي الكأس الغالية.. مدربا السيب والرستاق يكشفان نواياهما قبيل اللقاء الحاسم

توووفه- ترياء البنا

أقيم في الواحدة من بعد ظهر اليوم، المؤتمر الصحفي للمديرين الفنيين لناديي السيب والرستاق الذي يسبق اللقاء الختامي لكأس جلالة السلطان المعظم، بقاعة المؤتمرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

بدأ المؤتمر بكلمة المدير الفني لنادي السيب الصربي بوريس بونجاك، والذي أبدى سعادته بتواجد الفريق في النهائي، وأكد أن كل لقاء خاضه خلال المنافسة كان يمثل نهائيا بحد ذاته.

وفي معرض إجابته عن سؤال توووفه حول كيفية إعداده للاعبين نفسيا للمواجهة، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة في لقاء النهضة بالدوري، وظهور اللاعبين في غير تركيزهم، رغم أن معظمهم دوليون، في الوقت الذي يتألق فيه لاعبو الرستاق ولديهم الطموح الكبير لتسطير التاريخ والحصول على أول ألقابهم، حيث أجاب: الإعداد الذهني والنفسي مهم جدا خلال تلك اللقاءات المصيرية، نعم لدي لاعبون دوليون لديهم تجارب مماثلة سابقة، ولكن لدي أيضا لاعبون يخوضون النهائي الأول أمام جمهور غفير متعطش لتحقيق البطولة بعد غيابها سنوات طويلة عن خزائن الإمبراطور، عملت جيدا على هذا الجانب وسنكون في أتم الجاهزية لتحقيق اللقب وإسعاد الجمهور.

وحول ما إذا كانت مطالبة الجمهور بالبطولة تمثل ضغطا على اللاعبين، أجاب: الجمهور يمثل عاملي التشجيع والضغط معا، فمن حقهم المطالبة بالكأس وعلينا الاجتهاد بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق طموحهم.

وعن ظهور بعض لاعبي الفريق خلال المباراة الماضية أمام النهضة في غير مراكزهم، مثل محمد المسلمي، وعبدالعزيز الغيلاني، وعلي البوسعيدي، أجاب: بالفعل غيرت في تسكينهم المراكز، أردت الاستفادة من خبرة المسلمي لأنه يجيد اللعب في أكثر من مركز، كما أن البوسعيدي يملك الخبرة والإمكانيات التي يمكن الاستفادة منها في العمق.

فيما تحدث قائد الفريق عيد الفارسي، والذي أكد في إجابته عن تساؤل توووفه حول صعوبة المواجهة أمام فريق يمتلك الشباب والطموح ومدربا واقعيا يقدم أجمل مواسم العنابي الكروية، أن المباراة مهمة جدا، مبديا إعجابه الشديد واحترامه لنادي الرستاق الذي يقدم لقاءات قوية ويتواجد ضمن أندية المقدمة، كما أنه استطاع إقصاء الزعيم ظفار في قبل النهائي، مستدركا بأن النهائي له حسابات خاصة، ودائما النهائيات تحسمها تفاصيل دقيقة، مؤكدا استعداد السيب جيدا وإصراره على تحقيق اللقب.

تم تحدث المدير الفني للرستاق الروماني ميهاي كاتلين، موضحا أنه خاض منافسات قوية حتى وصل للنهائي، مثمنا جهود اللاعبين والإدارة، ومؤكدا أن هدفه غدا الفوز وتحقيق حلم أبناء محافظة الباطنة بالحصول على الكأس.

وفي إجابته عن سؤال توووفه، بأنه لعب بواقعية خلال المواجهات السابقة، وقدم مباريات متوازنة هجوميا ودفاعيا، فهل سيكون لمباراة تحديد المصير حسابات أخرى؟، قال: لن يتغير شيء سنلعب نفس كرتنا، أعلم قيمة وإمكانيات السيب، وأن هذا النهائي الأول للرستاق، ولكني أثق تماما في قدرات اللاعبين، هي 90 أو 120 دقيقة، وسنعود بالكأس إلى الرستاق.

وحول الضغط الذي يقع على اللاعبين: لا يوجد ضغط، أخبرتهم أن نقدم كرة جميلة ونستمتع بالأداء، جئنا للمتعة والفوز، وأكدت للاعبين أنهم إذا وضعوا أنفسهم تحت الضغط لن يحققوا شيئا، سنفوز غدا.

كما أكد أنه لم ولن يفكر في التأمين الدفاعي ومحاولة الوصول لركلات الترجيح، لم أسع لذلك في مواجهتي ظفار، ألعب للفوز خلال اللقاء.

كما تحدث أحمد الغافري، نجم نادي الرستاق والذي أكد على جاهزيته وزملائه لخوض اللقاء، موجها الشكر الجزيل لإدارة الرستاق التي هيأت لهم كل الظروف ومنحتهم الأريحية، مؤكدا: سنكون عند حسن الظن ونقدم مباراة جيدة نستمتع بها أولا، السيب لديه لاعبون على مستوى عال ولكننا أعددنا العدة جيدا، وهدفنا تحقيق اللقب وإسعاد جمهورنا العريض.