برانكو إيفانكوفيتش: نسعى لترك بصمة جيدة.. والهاجري: الصيني عنيد وندرك صعوبة اللقاء

توووفه- ترياء البنا

تصوير- أحمد عبدالقوي

وخلال المؤتمر الخاص ببرانكو إيفانكوفيتش، المدير الفني للأحمر العماني، رحب بالجميع، واستهل بتقديم التعازي للاعب المنتخب أحمد الخميسي لوفاة والده، وشكره شكرا خاصا لأنه التحق بالفريق لفيتنام رغم حالة والده المرضية، وتأسف لتغيبه عن اللقاء.

وأضاف: غدا اللقاء الأخير بمشوار التصفيات، نلعب أمام جماهيرنا، ونسعى لتقديم أداء جيد رغم الخروج، اللاعبون يتفهمون صعوبة اللقاء، لدينا 11 نقطة، ونسعى للنقطة 14 لتحسين تصنيفنا، والتقدم على الصين الأفضل منا عالميا وآسيويا، تابعت لقاءهم أمام السعودية، لعبوا بشكل مميز، وكانوا يستحقون نقاطا أفضل، تأخروا بهدف ونجحوا في التعديل.

وأردف: لا توجد مباراة صعبة وأخرى سهلة، كل المواجهات صعبة، مباراة الغد الأخيرة وأمام الجمهور، سنسعى لترك بصمة جيدة، وندرك جيدا أننا أمام خصم عنيد، ولكن لا بد من الفوز.

فيما صرح نجم المنتخب وصاحب هدف الفوز أمام فيتنام، خالد الهاجري: بداية أعزي أخي أحمد الخميسي في وفاة والده، ندرك جيدا صعوبة اللقاء، فهو أمام خصم عنيد، ولكن لدينا إصرار على الفوز لنتخطى التنين الصيني ونستفيد من نقاط المواجهة في تحسين التصنيف، تعاهدنا على تقديم أداء مشرف وتحقيق الفوز.

وبسؤال توووفه للمدير الفني عن خططته للقاء خاصة وأن الصين ستسعى جاهدة لتحسين صورتها، والتصريح الواضح للمدرب الصيني بأنه سيضغط منذ البداية لينهي اللقاء مبكرا؟،: بالتأكيد الفوز مهم، وكل مدرب لا بد أن يصرح بذلك، تابعت لقاء السعودية والصين وكان أداء الصين هجوميا وضاغطا، ولكن المواجهة مهمة لنا جدا وسندخلها بهدف الفوز.

وتابع: أثق في اللاعبين، لقد أثبتوا حسن تعاملهم مع اللقاءات الصعبة، لقد عانت أفضل المنتخبات الآسيوية أمامنا، فزنا على اليابان، وعانت أستراليا والسعودية كثيرا أمامنا.

وبسؤال توووفه عن طريقة اللعب، وهل سيركز على الدفاع لتفادي الضغط المتوقع للصين، خاصة وأنها المباراة الأخيرة: أهتم بكل الخطوط، وأسعى دائما لعمل توازن خططي بينها، والطريقة في النهاية تمثل رؤية وقرار المدرب، واجهنا منتخبات قوية ومع ذلك حققنا حتى الآن 11 نقطة وهذا تطور كبير لنا، خاصة وسط المجموعة الصعبة، مجموعة تضم 3 منتخبات على لائحة فيفا للأفضل.

وواصل: معظم اللقاءات كنا جيدين، رغم الظروف وتوقف المسابقات المحلية، فخور باللاعبين، وأشكرهم على ما قدموه، وراض عن أية نتيجة سيحققونها، وأثق فيهم لأقصى الحدود غدا.

وحول تساؤل توووفه عن نيته خلال الفترة القادمة بمحاولة النزول بالمتوسط العمري للاعبي المنتتخب للعمل عليهم لمونديال 2026،: وضعت برنامجا للمنتخب خلال أيام فيفا، ننسق مع الاتحاد العماني لبرنامج المسابقات المحلية وتنظيم الموسم ومحاولة تمديده ليخوض اللاعبون مباريات كثيرة قدر الإمكان، في لقاء فيتنام فقط 3 لاعبون لامسوا ال 30 والبقية بين 21 و27، أمامهم مستقبل كبير ومساحة واسعة، كل تجمع أحرص على ضم لاعبين جدد، أراقب منتخبي الشباب والأولمبي، وأعمل مع المدربين الإسبانيين للوقوف على أهم المستويات، ولكن لا يمكن ضم لاعب ظهر بلقاء أو لقاءين فقط، لا بد أن يخوض أكثر من لقاء بمستوى ثابت ليمكن ضمه، ليس الأمر بالسهولة، بعد كأس العرب احترف 9 لاعبون عمانيون.

وبسؤال توووفه عن الاستعداد للبطولة الآسيوية وهل تمت مخاطبة اتحادات لتوفير مباريات ودية قوية: نتواصل مع الاتحادات بشكل يومي، نحاول مع اتحادات من أوروبا وأمريكا الجنوبية، المنتخبات الكبيرة لديها روزنامة ممتلئة لعامين، في يونيو بطولة أمم أوروبا، وكذلك بطولة في سبتمبر، ليس بالسهولة توفير فرق كبيرة، ونحن لا نتوارى أو نهاب الخسارة، ولكن هذا هو وضع المنتخبات القوية.

وفي معرض الإجابة عن تساؤل توووفه حول إمكانية مواجهة ودية أمام العراق خاصة وأنه ظهر بمستوى جيد في كأس العرب ويضم مجموعة متميزة من شباب اللاعبين سواء محترفين أو ممن ينشطون في أفضل الأندية العراقية؟، : هناك بطولة ودية في سبتمبر والعراق تتواجد فيها.