الأحمر ينتظر ثلاثة مكاسب من مواجهـة التنين الصيني

توووفه- وليـد العبـري

يخوض يوم الثلاثاء عند الثامنة مساء منتخبنا الوطني مواجهته الأخيرة بالمرحلة النهائية من التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 حينما يستضيف نظيره الصيني على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مواجهة بالرغم من كونها تحصيل حاصل بالنسبة لهدف الوصول لمونديال قطر ولكنها مهمة من عدة جوانب مهمة خاصة أنا تأتي في ختام التصفيات وفي مسقط العاصمـة.

المكسب الأول المنتظر للمنتخب في هذه المباراة هي تحقيق الفوز القاري الأول على الصين في مواجهة رسمية بعد أن خسر ثلاث مواجهات سابقة، وتعادل مرة كانت في ذهاب هذه التصفيات بهدف في الشارقة، الصين تفوقت على الأحمر بدورة الألعاب الآسيوية “بانكوك 1998” بنتيجة 6-1، ثم كررت تفوقها بتصفيات مونديال 2022 ذهابا وإيابا 2-0 و1-0.

المكسب الثاني من المواجهة هو مواصلة الصعود في تصنيف الفيفا وأي انتصار على الصين وبأي نتيجة مع إضافة نقاط الانتصار على فيتنام في هانوي بالجولة الماضية من شأنه أن يقفز بالمنتخب في التصنيف الذي سيصدر عن الفيفا يوم الخميس القادم، حيث يستقر حاليا منتخبنا في المركز الـ 79 عالميا، والـ 10 آسيويا، ومع استمرار تراجع الإمارات والصين قد ينتزع المنتخب المركز القاري الثامن أو التاسع.

المكسب الثالث هو تحقيق فوز مهم في آخر مواجهة قارية رسمية قبل بطولة الأمم الآسيوية والتي ستقام على الأراضي الصينية 2023، وهو جانب معنوي مهم خاصة أن الصين حققت التعادل أمام السعودية في الجولة الماضية، وهي الأخرى تطمح في إنهاء التصفيات بفوز معنوي أيضا.

المنتخب خاض اليوم حصته التدريبية الأخيرة، وعلى الجانب الآخر أيضا تدرب المنتخب الصيني على ملعب المباراة بعد أن تدرب في يوم الجمعة والسبت والأحد على الملعب الفرعي وملعب شؤون البلاط واستاد السيب الرياضـي.

وأكد مدرب الصين لي تشاوبنج في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهـة أنه يستهدف النتيجة حينما قال: “سألعب بهجوم ضاغط منذ البداية، ومحاولة إحراز هدف مبكر لمحاولة تدارك الموقف وتحسين الصورة بالمجموعة، أحترم المنتخب العماني وأطمح للفوز”.

بالمقابل قال برانكو مدرب الأحمر العماني: “أدرك جيدا صعوبة اللقاء، فهو أمام خصم عنيد، ولكن لدينا إصرار على الفوز لنتخطى التنين الصيني ونستفيد من نقاط المواجهة في تحسين التصنيف، تعاهدنا على تقديم أداء مشرف وتحقيق الفوز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى