ريمونتادا تاريخية للسيتي تقوده لحسم لقب الدوري الإنجليزي

(د ب أ)-توووفه

توج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام ضيفه أستون فيلا إلى فوز 3-2 ، اليوم الأحد في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة، والتي شهدت أيضا فوز ليفربول على وولفرهامبتون 3-1.

وتقدم أستون فيلا بهدفين نظيفين سجلهما ماتي كاش وفيليب كوتينيو في الدقيقتين 37 و69، قبل أن يقلب مانشستر سيتي تأخره بتسجيل ثلاثة أهداف عن طريق إلكاي جويندوجان (هدفين) في الدقيقتين 76 و81 ورودريجو هيرنانديز في الدقيقة 76.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 93 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطة أمام ليفربول، وتوقف رصيد أستون فيلا عند 45 نقطة في المركز الرابع عشر.

وهذا هو اللقب الثامن لفريق مانشستر سيتي في تاريخه والرابع له في آخر خمسة مواسم.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل، تراجع لاعبو أستون فيلا لوسط ملعبهم واعتمدوا على تضييق المساحات مع شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامهم الفرصة.

ورغم المحاولات الهجومية لفريق مانشستر سيتي لكنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى روبين أولسين حارس أستون فيلا، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 24 عندما وصلت الكرة إلى فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، داخل منطقة جزاء أستون فيلا من الناحية اليمنى ليسدد كرة أرضية قوية لمست قدم تيرون منجس، مدافع أستون فيلا، ومرت بجوار القائم الأيسر إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.

عاد اللعب مرة أخرى لينحصر في وسط الملعب، مع وجود أفضلية في السيطرة والهجمات لمانشستر سيتي.

وفي الدقيقة 37 وعلى عكس سير اللعب سجل أستون فيلا هدف التقدم عندما مرر لوكاس ديني كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها ماتش كاش، وقابلها بضربة رأس قوية لتلمس يد الحارس إديرسون مورايس قبل أن تعانق الكرة الشباك.

وكثف مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنه فشل في اختراق دفاع أستون فيلا لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم أستون فيلا بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني كثف مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل في المقابل، واصل فريق أستون فيلا اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ورغم المحاولات المتتالية لمانشستر سيتي لكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أولسين لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة 55 وعلى عكس سير اللعب أهدر أولي واتكينز فرصة تسجيل الهدف الثاني لأستون فيلا عندما لعب أولسين كرة طولية استلمها واتكينز وانطلق بها حتى دخل منطقة جزاء مانشستر سيتي وأصبح في مواجهة مورايس، ولكنه سددها بعيدا عن المرمى لحظة خروج الحارس من مرماه.

وفي الدقيقة 69 سجل فيليب كوتينيو الهدف الثاني لأستون فيلا عندما لعب أولسين ركلة مرمى طولية هيأها واتكينز برأسه إلى فيليب كوتينيو، الذي راوغ مدافعي مانشستر سيتي وسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.

وفي الدقيقة 76 سجل مانشستر سيتي هدفا تقليص الفارق عندما مرر رحيم سترلينج كرة عرضية من الناحية اليمنى ارتقى إليها إلكاي جويندوجان وقابلها بضربة رأس لتعانق كرته الشباك.

بعدها بدقيقتين 78 سجل مانشستر سيتي هدف التعادل عندما توغل أولكسندر زينشينكو بالكرة إلى حدود منطقة الجزاء ومررها إلى رودريجو هيرنانديز ليسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.

وفي الدقيقة 81 سجل مانشستر سيتي الهدف الثالث عندما توغل كيفين دي بروين بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة الست ياردات قابلها جويندوجان بتسديدة إلى داخل المرمى.

ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز مانشستر سيتي 3-2 وتتويجه بلقب الدوري.

وعلى ملعب أنفيلد، فاز ليفربول على ضيفه وولفرهامبتون 3-1.

وتقدم وولفرهامبتون بهدف سجله بيدرو نيتو في الدقيقة الثالثة ،قبل أن يسجل ليفربول ثلاثة أهداف عن طريق ساديو ماني في الدقيقة 24 ومحمد صلاح في الدقيقة 84 وأندرو روبرتسون في الدقيقة 89.

ورفع ليفربول رصيده إلى 92 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، فيما توقف رصيد وولفرهامبتون عند 51 نقطة في المركز العاشر.

وبدأت المباراة بهجوم من ليفربول الذي حاول منذ البداية تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه، فيما بادله وولفرهامبتون الضغط والهجمات منذ البداية أيضا.

وفي الدقيقة الثالثة تقدم وولفرهامبتون بهدف عن طريق بيدرو نيتو، الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى من زميله راؤول خيمنيز ليسددها مباشرة في شباك الحارس أليسون بيكير.

وبعد الهدف المبكر في شباكه، اندفع ليفربول محاولا تسجيل هدف التعادل ومحاولة الضغط لتسجيل هدف آخر من بعده في ظل محاولاته للحصول على اللقب في انتظار تعثر مانشستر سيتي، إلا أن المحاولات افتقدت للدقة واللمسة الأخيرة.

وأثمرت محاولات ليفربول وضغطه المستمر عن تسجيل هدف التعادل عن طريق ساديو ماني في الدقيقة 24 ، حيث تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من زميله تياجو ألكانتارا، ليسدد كرة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس جوزيه سا.

وواصل ليفربول محاولاته لتسجيل الهدف الثاني، لكنه افتقد إلى الهداف محمد صلاح المتواجد على دكة البدلاء بقرار من يورجن كلوب بعد تعرضه للإصابة في مواجهة تشيلسي بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث لا يرغب المدرب الألماني في المخاطرة به قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يوم السبت المقبل أمام ريال مدريد الإسباني.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1-1.

ومع بداية الشوط الثاني هاجم ليفربول بقوة محاولا تسجيل هدف ثان في شباك وولفرهامبتون، ونجح في ذلك في الدقيقة 51 عن طريق ماني، لكن الحكم ألغى الهدف بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وأهدر البرتغالي دييجو جوتا فرصة خطيرة للتسجيل في الدقيقة 52، من أمام مرمى الحارس جوزيه سا، فيما أشرك كلوب، النجم المصري محمد صلاح بدلا من جوتا في محاولة لاستعادة التوازن وتسجيل هدف آخر.

وحاول صلاح حل مشكلة العقم الهجومي لدى فريقه، وتحرك مع ساديو ماني والبديل الأخر روبرتو فيرمينو، إلا أن المحاولات لم تسفر عن جديد مع أسلوب لعب دفاعي صارم من جانب الفريق الضيف.

وفي الدقيقة أنقذ أليسون بيكير مرمى فريقه من هدف محقق، من تسديدة قوية من هوانج تشي مهاجم وولفرهامبتون في الدقيقة 71.

ونجح صلاح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 84، حيث تابع كرة وجهها زميله جويل ماتيب بضربة رأس بتجاه مرمى وولفرهامبتون، ليكملها صلاح في الشباك.

وبعد خمس دقائق، نجح ليفربول في تسجيل الهدف الثالث عن طريق أندرو روبرتسون، الذي تبادل الكرة داخل منطقة الجزاء مع زميله فيرمينو، ليسدد كرة في شباك وولفرهامبتون، معلنا تقدم فريقه بثلاثية.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز ليفربول 3/1.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى