“الطيران العُماني” يتطلع للدفاع عن لقب بطولة العالم  في بحيرة “جاردا”

مسقط- توووفه

يتطلع فريق “الطيران العُماني” للإبحار الشراعي خلال الإسبوع الجاري، في الحفاظ على لقب بطولة العالم لقوارب “جي سي 32” لعام 2018، عندما يتوجه لخوض أكثر الفعاليات تنافسية في هذا الموسم، في مياه بحيرة “جاردا” المطلة على مدينة ” ريفا ديل جاردا” بإيطاليا، حيث سيشارك الفريق بقوارب “جي سي 32” المستخدمة في سلسلة سباقات “الإكستريم” الشراعية، ومن المتوقع بأن تكون مجريات اللقاء ذات تنافسية عالية.

وستتنافس فرق النخبة الـ 13 المشاركة في السباق على مدى أربعة أيام في التحدي الأول والأبرز على الإطلاق من بطولة العالم لقوارب “جي سي 32″، والتي ستقام في أجواء مثالية وتنافسية عالية قد تصل فيها سرعة القوارب إلى 35 عقدة بحرية.

ويسعى فريق “الطيران العُماني” المشارك إلى بذل أقصى جهد له في هذه الجولة للدفاع عن لقبه في البطولة التي أقيمت العام الفائت في مسقط، والظفر بصدارة البطولة.

وقال فيل روبرتسون، ربّان فريق “الطيران العماني: “سوف نذهب إلى منافسات بطولة العالم للإبحار الشراعي ببحيرة “جاردا” بعزيمة وحماس أبطال العالم، ونحن متحمسون لخوض تلك السباقات وتحقيق نتائج جيدة”.

وأضاف ربّان فريق “الطيران العُماني”: تعتبر بحيرة “جاردا” من أفضل المواقع للإبحار الشراعي في العالم، بالنسبة لسباقات قوارب “جي سي 32″، حيث أن المياه المسطحة ستمكن المتسابقين من خوض المنافسات بسرعة تصل إلى 20-25 عقدة بحرية. ستكون حقاً واحدة من أروع الأحداث التي يخوضها الفريق طوال العام. ومن المؤكد أن فريقنا يتطلع إلى ذلك”.

وسبق لروبرستون أن خاض منافسات جولة سباقات “جي سي 32” بجاردا في عام 2016، ويسعى أن يقدم شيئاً مميزاً يحفز الفريق للحصول على مراكز متقدمة.

وسيخوض فريق “الطيران العُماني” غمار المنافسات بفريقه المحترف المكون من البحّار العُماني المحترف ناصر المعشري، والتكتيكي المخضرم والأقدم في السلسلة بيتر جرينهال، وكذلك ستيورات دودسون، وجيمس ويرزبوسكي.