(إفي) – توووفه
يتعافى نيمار دا سيلفا، نجم المنتخب اليرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، من إصابته في وجه القدم اليمنى بشكل أسرع فاق توقعات أعضاء اللجنة الفنية لبطل العالم خمس مرات، وذلك وفقا لتصريحات أطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي بـ”السيليساو”.
وقال المعد البدني بالمنتخب البرازيلي، فابيو ماسيريدجين، خلال مؤتمر صحفي بمدينة تيريسوبوليس، التي تحتضن معسكر المنتخب استعدادا لمونديال روسيا هذا الصيف، “يمكنني القول اليوم أن حالة نيمار تتحسن بشكل إيجابي للغاية، فاق كل توقعاتنا”.
وأضاف “حالة نيمار تتحسن بطريقة جيدة جدا، وهو يتدرب كل يوم، مع بعض التدريبات البدنية الإضافية. من المحتمل أن يبدأ تدريبات الكرة بشكل طبيعي رفقة باقي زملائه في المنتخب، وهذا سيساعد أكثر في تحسن حالته”.
إلا أن ماسيريدجين أكد صعوبة التنبؤ بالحالة البدنية التي سيكون عليها صاحب الـ25 عاما خلال ظهوره الأول في المونديال أمام سويسرا في 17 يونيو بمدينة روستوف، ولكنه أوضح أن طموحات اللجنة الفنية للمنتخب في هذا الصدد “كبيرة وإيجابية”.
ويعد نجم الفريق الباريسي هو محور الحديث منذ بداية معسكر المنتخب يوم الإثنين الماضي بمركز تدريبات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، لاسيما وأن عودته جاءت بعد غياب طويل عن الملاعب منذ 25 فبراير الماضي عندما أصيب بكسر في وجه القدم اليمنى خلال مباراة فريقه أمام أوليمبيك مارسيليا في “الليج آ”.
وبدأ نيمار تدريبات الكرة منفردا خلال مران المنتخب أمس الثلاثاء وبدت قدمه في حالة جيدة، ولكنه بالطبع لم يستعد بعد لياقته البدنية.
كما أشار الخبير إلى أنه وفقا للحالة الحالية للاعب، من الوارد بقوة مشاركته في المباراتين الوديتين المقبلتين أمام كرواتيا يوم 3 يونيو المقبل في لندن، ثم أمام النمسا في فيينا بعدها بسبعة أيام.
من جانبه، أقر طبيب المنتخب، رودريجو لاسمار، بأن نيمار ما زال خائفا من القيام بالحركة التي تسببت في إصابته، ولكنه أوضح أن هذا أمرا طبيعيا سيتغلب عليه تدريجيا عندما يعود لتدريبات الكرة الجماعية.
وسيخوض “الكناري”، الباحث عن التتويج السادس في تاريخه، مونديال روسيا ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات سويسرا وكوستاريكا وصربيا.
وسيبدأ رجال أدينور ليوناردو باتشي ‘تيتي’ المشوار يوم 17 من الشهر المقبل أمام سويسرا، ثم أمام كوستاريكا بعدها بخمسة أيام، بينما سيكون ختام الدور الأول أمام صربيا يوم 27 من نفس الشهر.