توووفه- سعيدة العلوية
لم تكن رحلة العودة لدوري عمانتل سهلة لنادي العروبة، حيث خاض موسمين شاقين أحدهما ألغي في منتصفه، في حين أنصفه الثاني وزفه لدوري الأضواءِ محتلًا المركز الثاني بعد أن خسر اللقاء الأخير في دوري الدرجة الأولى من نادي البشائر.
توووفه حاورت إبراهيم سبيت المخيني أحد لاعبي الفريق سابقًا، لأخذ رأيه وانطباعه عن استعدادت المارد العرباوي للموسم القادم 2022/2023، حيث قال إن الفريق لم يبدأ الإعداد للموسم القادم حتى الآن وجميعنا ننتظر البداية خلال الفترة القليلة القادمة.
وأضاف: وقّع الفريق مع بعض العناصر لتمثيل الفريق، ولكنها أسماء عادية ولا تصل للطموح، فالجميع كان يعتقد بأن عودة الفريق ستكون بتعاقدات مع لاعبين ومحترفين “سوبر”، مؤكدًا بأن النادي لم ينته من جميع التعاقدات وننتظر الإعلان عن صفقات مختلفة ستضيف للمارد وستكون مناسبة لمكان الفريق في دوري عمانتل الذي يختلف تمامًا عن دوري الدرجة الأولى.
وتحدث المخيني عن ما ينقص الفريق ليكون منافسًا في الاستحاقات القادمة، حيث أكد أن الفريق يعاني من نقص في كل النواحي الإدارية والفنية والمادية.
وتابع: على الإدارة أن تضع خطة لاستحقاقات الفريق القادمة، وما الهدف من هذا الاستحاق، فمثلًا الدوري يجب على الادارة أن تسمي الهدف من هذه المشاركة هل هي تريد تحقيق الدوري أم فقط هدفها المشاركة.
أما عن الجوانب المادية فقد أوضح المخيني بأن الميزانية الجيدة تمكنك من جلب لاعبين محليين ومحترفين على مستوى عال، وهذا بدوره يجعل النادي منافسًا كبيرا على مختلف البطولات، موُكدًا على أن الفريق يعاني كثيرًا من الناحية المادية والديون التي تمنع الفريق من التعاقد مع جهاز فني ولاعبين يمكنكهم المنافسة على الدوري.
ووجه المخيني طلبًا للإدارة مفاده السعي والعمل على جعل العروبة فريقًا منافسًا على البطولات وليس فريقًا يكمل العدة، وذلك لرد الدين للجماهير التي وقفت مع الفريق في السراء والضراء فهي لم تترك النادي يومًا وعلى الإدارة رد الدين لأصحابه.
وعن توقع الفرق التي ستنافس على دوري الموسم القادم بناء على تحركاتها قبل الموسم تحدث قائلًا : السيب باعتباره بطل الدوري والكأس والذي يضم عددا من اللاعبين المحليين الدوليين فهو بالتأكيد أبرز المرشحين على المنافسة ، يليه السويق الذي شاهد الجميع تعاقداته المميزة، وكذلك النهضة الذي هو الآخر بدأ بجلب عناصر ممتازة ليعلن بها استعداده للمنافسة عل الدوري.
وأضاف: لا ننسى النصر وظفار فهي فرق قوية ومستعدة دائمًا لتحقيق البطولات.
وختم المخيني حواره مع توووفه بالحديث عن قطبي ولاية صور وعودتهما لدوري الأضواءِ وما سيترتب عليه من تغييرات في الدوري، حيث قال: صور والعروبة ستكون عودتهم خجولة جدًا بناء على الظروف الحالية التي يمر بها الفريقان، ولكن
وبلا شك فإن عودة صور والعروبة ستضيف الكثير من المتعة للدوري، سنشاهد دربي ولاية صور مرة أخرى وستعود معه النكهة الفريدة التي يصنعها الجمهور ، متمنيًا التوفيق والنجاح للفريقين.