مظفر جبار لتوووفه: الدوري هذا الموسم “الأضعف”.. ورفضت عدة عروض لهذه الأسباب

 

توووفه – فاضل المزروعي

 

تتذكر جماهير السلطنة المدرب العراقي مظفر جبار أحد المدربين الذين مروا على الكرة العمانية، ووضع بصمة واضحة عليها وعلى الأندية التي دربها، حيث شهدت رحلته عدة محطات مع أبرز أندية السلطنة كفنجاء وظفار والسويق والعروبة وحتى النصر ونادي عمان حقق من خلالها الكثير من الإنجازات والألقاب.

جبار بعد 16 عشر سنة تقريبا عمل فيها مع الأندية العمانية، غادرها إلى موطنه العراق، لكنه سرعان ما ظهر مع نادي الحدود الذي نجح في تثبيت نفسه في مركز متقدم بالدوري العراقي بعد أن عانى في السابق، ولا يزال المشوار طويلا في الدوري لتحقيق تقدم في سلم الترتيب.

الدوري ضعيف!

“توووفه” حاورت المدرب مظفر جبار الذي ابتعد بجسده لكنه لم يبتعد بوجدانه عن الكرة العمانية، فهو متابع لها وما يجري بها، لذلك جاء هذا الحوار لمعرفة رأي رجل خبير عاش حقبة من الزمن في كرتنا، ومدرب ساهم بالكثير في تقديم عدد من المواهب للأندية والمنتخبات.

فحول دوري عمانتل قال جبار: “أنا متابع جدا للدوري العماني وللسلطنة بحكم السنين التي قيضتها هناك وكذلك العلاقة القوية التي تربطني بإدارت الأندية واللاعبين وجمهور الأندية التي دربتها ولازلت متواصلا معهم، أما بالنسبة للدوري فيعد من أضعف المواسم خلال السنوات الأخيرة لدلائل عدة منها، أن السويق حسم الدوري تقريبا من الدور الأول وكانت المنافسة ثنائية مبكرة مع الشباب بينما باقي الفرق بعيدة جدا، أيضا نشاهد سبع إلى ثمان فرق مهددة بالهبوط وهي أندية عريقة ولها وزنها مثل ظفار والعروبة وصحم وصحار ونادي عمان ومسقط وفنجاء وهذا لم يحدث من قبل”.

وأضاف: “وجود هذه الفرق في هذه المراكز ينعكس على ضعف أداء اللاعبين وهذا له تأثير على مستوى المسابقة والمنتخبات الوطنية، لأن الفائدة عندما تكون المنافسة في القمة وليس في القاع”.

أعتز بكل محطاتي

وحول أبرز المحطات وأجملها إبان عمله في السلطنة قال: “جميع المحطات مميزة والحمد لله  حققت عدد من البطولات والإنجازات ولكل محطة ذكرياتها وإنجازاتها وأعتبر أسعد أيامي الرياضية كانت بسلطنة عمان، حيث كانت البداية مع صحار عندما كان يلعب في الدرجة الثانية ثم استمر المشوار الطويل مع كل من العروبة ثم ظفار ونادي عمان والعروبة مجددا والنصر فالاتحاد والسويق ثم فنجاء، وأخيرا ظفار في 2015، تحققت خلال هذا المشوار العديد من الألقاب والبطولات كما ساهمت مع السويق في الصعود إلى دور الستة عشر بالبطولة الآسيوية، وتأهلنا من خلال مجموعة قوية ضمت كل من القادسية الكويتي والفيصلي الأردني والاتحاد السوري، وخرجنا من أمام  الاتفاق السعودي، كما لي الشرف في تقديم عدد كبير من اللاعبين من أبرزهم في السويق حاليا فايز الرشيدي وحارب السعدي وياسين الشيادي وفهد الجلبوبي وفي الأندية التي دربتها ومن الصعب حصرهم”.

ملتزم مع الحدود

وحول ما إذا كان يفكر في العودة للكرة العمانية قال المدرب جبار: “كما ذكرت سابقا أن علاقتي متينة مع جميع الأندية في السلطنة، وسبق أن جاءتني عروض بداية الموسم من قبل عدد من الأندية من أبرزها السويق وصحم وصحار لكني مرتبط مع نادي الحدود بعقد وملتزم به  لذلك اعتذرت، والسلطنة عزيزة علي وصاحبة فضل فإذا ما حصلت على عقد مناسب الموسم القادم فبالتأكيد سأرحب بذلك”.

فرصة سانحة ل “الأحمر”

وعن متابعته للمنتخب الوطني وحظوظه في آسيا عقب ظهور القرعة قال: “أتابع المنتخب العماني كثيرا وشاهدته وعروضه الجيدة في كأس الخليج التي تمكن من خلالها الظفر باللقب، المنتخب قادر على تجاوز مجموعته إذا ما تم إعداده جيدا، والظهور بنفس مستوى وحماس الكأس الخليجية ولدى الفريق إمكانيات وعناصر جيدة قادرة على إسعاد الجماهير العمانية”.

أنا “أرجنتيني”

ومع اقتراب مونديال العالم بروسيا أوضح مظفر جبار أن البطولة فرصة، قائلأ: “من الطبيعي جدا كرياضي ومدرب أن أتابع كأس العالم وعدم تفويت الفرصة لأنها تمثل فرصة كبيرة لنا كمدربين للاطلاع على أفضل وأحدث الأساليب التدريبية إلى جانب المتعة الكروية.

وعن الفريق الذي يشجعه قال: “أنا أشجع الأرجنتين منذ سنوات وأتمنى فوزهم بكأس العالم بروسيا 2018”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى