توووفه- وليـد العبـري
تعود اليوم بعثة منتخبنا الوطني للناشئين مواليد 2003 إلى السلطنة بعد نهاية مشاركته في بطولة كأس العرب دون 17 عامًا “الجزائر 2022” حيث تذيل مجموعته بعد أن تلقى 3 خسائر متتالية أمام اليمن وليبيا وتونس.
هذه المشاركة أثارت الشكوك من جديد وهي تأتي بعد الهزائم المتكررة التي مُني بها في بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة والتي أقيمت في مدينة العقبة الأردنية نهاية يونيو الماضي، خسر أمام الأردن والعراق واليمن تواليا دون أن يسجل أي هدف، وتلقت شباكه 7 أهداف، حيث ينتظر المنتخب استحقاق قاري مهم يتمثل في تصفيات أمم آسيا دون 17 عاما والتي تقام في مسقط خلال الفترة من 1 إلى 9 أكتوبر القادم، حيث يلعب في مجموعة صعبة بجانب العراق وقطر ولبنان والبحرين.
وضمت قائمة الـ 24 لاعبًا كلا من: محمد غانم السمين وحارب الغساني (ظفار)، والحارث المشايخي ويسار البلوشي وعواد المشايخي (جعلان)، وأنس الغداني وتميم البريكي ومؤمن مصبح الصولي والقيصر الضبعوني (السويق)، وجاسم فخري الذهين وفهد عبدالله بيت ربيع وهيثم عرفة (الإتحاد)، ويوسف علي الشبيبي (المصنعة)، وسباق مصطفى محفوظ (النصر)، وعبدالله الشرقي وعبدالله علي المقبالي (صحار)، ومحمد عدنان البلوشي وعبدالناصر الحسني (مسقط)، وطه إبراهيم الهنائي وعبدالله فرج الرواحي وعدنان خميس المشيفري (السيب)، ومحمد ناصر الخصيبي والهيثم مسلم الشكيلي وحمد سالم الشريقي (نزوى).