
توووفه- ترياء البنا
يخوض الأحمر الأولمبي خلال هذه الفترة بطولة غرب آسيا، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وتضم 6 منتخبات بعد اعتذار بعض المنتخبات عن المشاركة، وقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين( عمان، لبنان، قطر)، ( السعودية، البحرين، سوربا)، وافتتح الأحمر لقاءاته بفوز كبير على لبنان برباعية مقابل هدفين.
خلال الأسطر القادمة نستعرض حوار توووفه مع نجم الأحمر العماني السابق إسماعيل العجمي، مدير المنتخب الأولمبي رفقة المدرب أكرم حبريش.
بداية تحدث العجمي عن أهمية بطولة غرب آسيا،: بطولة إعدادية للمراحل القادمة، أراها بطولة ودية ذات طابع رسمي، نعتبرها خطوة ضمن الاستعداد للاستحقاق الأهم في 2023، نركز خلالها على بناء الثقة لدى اللاعبين في أنفسهم بالقدرة على خوض احتكاكات دولية قوية.
وحول مستويات المنتخبات المشاركة: أعتقد المستويات متقاربة، باستثناء الأخضر السعودي كونه على أرضه وبين جمهوره، كما أنه بطل آسيا، وذلك رغم هزيمته في المواجهة الأولى أمام سوريا، ولكن أرى الجميع في نفس القالب، لا تفاوت كبير في المستويات.
وعن مجموعة الأحمر،: لا يمكن أبدا الاستهانة بأي من المنتخبات المشاركة، لدينا مواجهتان ضمن المجموعة، قررنا أخذ الأمور خطوة بخطوة، وبدأنا بتحقيق الفوز في اللقاء الأول، تفوقنا في الأداء والنتيجة، بالطبع كانت هناك جوانب إيجابية، وأخرى سلبية سنعمل على تلافيها قادما.

وحول ضربة الافتتاح أمام لبنان وأهمية الفوز العريض بها، أكد: مواجهة لبنان مواجهة ثقة للاعبين، واللقاء القادم أمام قطر سيكون لتأكيد هذه الثقة، تخطينا العائق الأول ونستعد لمباراة قطر لتعزيز ثقة اللاعبين وترسيخ ثقافة الفوز لديهم.
وتابع: لم تسبق مواجهة لبنان مباريات كثيرة، وكنا مطالبين بتحقيق النقاط، وتعزيز الثقة ليس فقط فيما يخص اللاعبين بل بكل ما يحيط بالمنتخب، من اتحاد كرة، جهاز فني وإداري، وسط رياضي، لأن كل ذلك يبنى بتقة اللاعبين بأنفسهم وقدراتهم، فكانت مباراة مهمة، لتعبر بنا إلى المرحلة القادمة، وأرى مباراة قطر أكثر أهمية بغض النظر عن مسألة الصعود.
وفيما يخص الإحباط الذي خيم على الجمهور العماني مع منتخبات المراحل السنية، وهل الأولمبي قادر على إعادة الثقة للجمهور وتحقيق إنجاز؟، أجاب العجمي: بالطبع سيكون قادرا إذا توفرت له كل عوامل النجاح والإمكانيات، ونحن كمجموعة نسعى بكل ما أوتينا من قوة وجهد في ظل برنامج معد مسبقا، فالأهم لدينا سبتمبر 2023، نعمل على كافة المحاور لاكتساب الثقة والخبرة لدى اللاعبين، ونأمل أن نرسم البسمة على وجوه الجمهور العماني، ليس وعدا لمجرد الوعد وإنما نعد بالعمل والاجتهاد خطوة خطوة، حتى تصفيات آسيا 2023.
وبسؤاله هل يستفيد المنتخب الأولمبي من المسابقات المحلية( الدوري، الكأس)، وكيف تقيم مسابقاتنا بالنسبة لإعداد لاعبين دولبين؟، أجاب: لا يستفيد من المسابقات المحلية بالشكل الكبير، لأن لاعبي الأولمبي ليسوا ضمن التشكيلة الأساسية لأنديتهم، وهذه من الأمور التي نسعى لإيجاد الحلول لها مع الاتحاد العماني، لأن اللاعبين بحاجة لخوض أكبر عدد من المباريات لاكتساب الخبرات والتأهيل البدني بالشكل الأفضل.
وعن المرحلة القادمة عقب غرب آسيا، وما ينتظر الأحمر الأولمبي، قال: ينتظرنا الأهم، تصفيات كأس آسيا في سبتمبر، يسبقها البطولة الخليجية الأولمبية، وأرى الأهم التصفيات، لأن كل ما قبلها هو فقط إعداد لها، حتى نتأهل إلى كأس آسيا يناير 2024، لذا نركز حاليا على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من تلك البطولة.
وحول مستقبل الجهاز الفني الحالي مع الأحمر، وهل سيكمل المشوار مع في الطريق إلى أولمبياد باريس؟، أكد: هذا الأمر يعود إلى مجلس إدارة الاتحاد العماني كجهة معنية، ولكن ربما تكون بطولة غرب آسيا داعمة لقرار المسؤولين.
وختاما وجهنا له سؤالا، ماذا ينقصنا لنتأهل إلى أولمبياد باريس 2024؟، فاجأب؛ لا أستطيع الجزم الآن بما نحتاجه للتأهل إلى الأولمبياد لأننا نسير خطوة بخطوة، نركز حاليا على تقديم صورة جيدة للأحمر والوصول إلى كأس آسيا، وربما أجيب عن هذا التساؤل بعد تخطي التصفيات المؤهلة للكأس القاربة، ومن ثم نفكر في التأهل إلى الأولمبياد.