(د ب أ)- توووفه
يواجه الاتحاد الألماني لكرة القدم غرامة كبيرة، إذا ثبت تورط ثلاثة من كبار مسؤوليه السابقين في التهرب الضريبي في قضية قاسية متعلقة بقضية كأس العالم 2006، وفقا لما ذكره أحد المدعين لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة
وقالت المدعية ناديا نيسين إن الاتحاد الألماني يمكن أن يواجه غرامة قدرها عشرة ملايين يورو (7ر11 مليون دولار).
وأكدت النيابة العامة بفرانكفورت رسميا، اليوم الجمعة، اتهامها لأربعة رجال، وحددتهم على أنهم ثلاثة مسؤولين من الاتحاد الألماني ومسؤول سويسري سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال فولفجانج نيسرسباخ وثيو تسفانستايجر، رئيسا الاتحاد السابقان، وهوريست شميدت، الأمين العام السابق، الأسبوع الماضي إنه تم توجيه اتهامات لهم في الوقت الذي نفوا مجددا ارتكاب مخالفات.
وتتركز القضية على مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) دفعه الاتحاد الألماني للفيفا في 2005 ،الذي أعلن عنه كمساهمة في فعالية ثقافية تتعلق كأس العالم بألمانيا لكن لم يتم اقامتها ، كما اعتبر انه نفقات تشغيل لأغراض ضريبية.
وبهذه الطريقة تعمدوا تجنب دفع مايقرب من 7ر13 مليون يورو كضرائب، وفقا لما ذكرته النيابة العامة.
واضطر الاتحاد الألماني دفع 2ر19 مليون يورو العام الماضي، بعدما قامت السلطات الضريبية بتعديل بيانها الضريبي في 2006.
ويعتقد ان 7ر6 مليون يورو كانوا بمثابة مدفوعات خفية من خلال فيفا لروبرت لويس دريفوس رئيس شركة أديداس السابق الذي قدم عرضا بعشرة ملايين فرانك سويسري إلى فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم.
في نفس الوقت تقريبا، تم تحويل مبلغ مماثل من حساب يملكه بيكنباور مع مديره السابق إلى شركة تابعة إلى محمد بن همام ،أحد مسؤولي الفيفا في قطر. وما حدث لهذه الأموال هو السؤال الرئيسي الذي لم تتم الإجابة عنه في القضية المتعلقة بكأس العالم.