سلطان الفليتي: غياب جيبولا مؤثر لهذا السبب.. والتحفظ سيكون عنوان المواجهة

توووفه- خليل التميمي

قال سلطان الفليتي المحلل الرياضي إن مباراة السيب والسويق ربما تشهد تحفظا في بدايتها وسيعتمد المدربان على العديد من المفاتيح.

وأضاف: عندما وضعت القرعة فريقي السيب والسويق في دور الأربعة وجها لوجه، توقعت أن تكون المباراة مثيرة ، خاصة أنهما يمتلكان لاعبين ذوي مهارات عالية مثل عمر الفزاري وعصام الصبحي وصلاح اليحيائي وجيبولا وعيد الفارسي ومجموعة أخرى من لاعبي منتخبنا الوطني، وهذا يعطي قيمة فنية كبيرة للمباراة، ولكن حدث العكس وربما يعود السبب إلى أفكار المدربين، كل مدرب يريد الوصول إلى اللقب.

وعن التحفظ في لقاء الذهاب: طبيعي نجد تحفظا من المدربين، ولاحظنا في لقاء الذهاب أن المباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب، وكان فيها تكتل دفاعي واضح، وكان السوبق متمركزا في مراكزه وكان أداؤه في الشوط الثاني أكثر تحسنا، على العموم السيب في الفترة الأخيرة ليس هو السيب الذي نعرفه وربما المنافس بدأ يقرأ تحركات لاعبي السيب الظهيرين حسن العجمي وعلي البوسعيدي مع وجود صلاح وعبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني وعدم إعطائهم مساحة ولذلك اختنق نادي السيب ولم يستطع صناعة الفرص وهذا ما لاحظناه في لقاء الذهاب.

وعن مدى تأثير غياب جيبولا محترف السيب قال الفليتي: عدم مشاركة جيبولا في لقاء الإياب سيكون لها تأثير كبير، حيث كان السد المنيع في افتكاك الكرات، وهذا الغياب يقابله استفادة كبيرة لنادي السويق الذي سيكون لديه فرصة في صناعة عدد كبير من الفرص.

وعن الأفضل قال : أتوقع أن يكون السويق أفضل من الناحية النفسية والفنية لأنه قدم عطاء كبيرا في لقاء الذهاب، والسيب سيكون أكثر حذرا وسوف يعمل على جزئيات بسيطة، ولن يجازف بشكل كبير، وسيكون التحفظ حاضرا للفريقين.

وأكمل : رؤيتي الفنية للمباراة، سيكون فيها تحفظ وعدم استعجال ولن يكون الرتم سريعا وخاصة في الهجوم وسوف يلعبون على جزئيات بسيطة.

وعن مفاتيح اللعب قال سلطان الفليتي: في نادي السيب المفاتيح معروفة وتتمثل في القادمين من الخلف وهم الظهيران علي البوسعيدي وحسن العجمي، وصناعة اللعب من أحمد السيابي وصلاح اليحيائي ومحمد الحبسي، وفي الهجوم عبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني اللذان غابا عن التسجيل في الآونة الأخيرة وهذا عليه علامة استفهام كبيرة.

وتابع: أما بالنسبة لنادي السويق أرى أنه مع المدرب إبراهيم صومار يلعب بمنظومة جماعية ويعتمد على مجموعة من اللاعبين مثل عمر الفزاري وخاصة إذا كان في يومه وهو الذي يصنع اللعب ويمد خط الهجوم بالتمريرات، ناهيك عن الأجانب الجدد الذين أعطوا إضافة كبيرة للفريق مع وجود عصام الصبحي المشاكس، واعتبره من اللاعبين الجيدين.

واختتم الفليتي : المباراة 90 دقيقة، ،وسوف تلعب على جزئيات بسيطة، والأفضل هو الذي يقرأ المباراة، ولديه أوراق رابحة في دكة البدلاء يعرف متى يستغلها ويستخدمها، المباراة محتاجة إلى عمل فني وذهني ونفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى