
توووفه- ترياء البنا
مواجهة مرتقبة ينتظرها الجمهور العماني بشغف كبير، مسك ختام بطولة كأس جلالة السلطان المعظم والتي ستحدد بطل هذه النسخة بين ناديين يمتلكان الدوافع والعناصر القادرة على حسم اللقب، وضمن استطلاع توووفه لآراء وتوقعات نجوم الكرة العمانية للقاء، التقينا النجم الكبير محمد عامر الكثيري، نجم منتخبنا للشباب الحاصل على المركز الرابع بكأس العالم بمونديال الإكوادور.
واستهل الكثيري: مباراة صعبة، مثل هذه النهائيات من النادر جدا أن نرى بها مستوى فنيا كبيرا، وعودتنا النهائيات المحلية على أن من يستطيع استغلال أشباه الفرص ينجح في حسم اللقب، وهذا يختلف تماما عن مسابقات البلدان المجاورة، حيث يتحكم أكثر العامل النفسي نتيجة الضغوطات على اللاعبين وهم ليسوا محترفين، بالتأكيد العقلية مختلفة بين لاعب محترف وآخر هاو.
وأضاف: المباراة مزيج من الثقة والطموح، السيب يمتلك الثقة، بطل الاتحاد الآسيوي والدوري والكأس والسوبر، فيما النهضة يمتلك الطموح الكبير، خاصة في الوقت الحاضر، فلا يختلف اثنان على أنه الأفضل حاليا وحان الوقت لتحقيق لقب أول في تاربخ الكأس الغالية وهو الذي خسر آخر خطوة به 3 مرات فاتتة.
وتابع: خلال هذا النهائي سنرى هل تستمر استراتيجية السنوات الماضية في النهائي ويكون الفريق الأهدأ أعصابا، وأقصد السيب الحاسم للقب، أم طموح النهضة والاندفاع للهجوم سيكون المسيطر ليكسر القاعدة الروتينية للمواجهات الختامية بمسابقاتنا.
وحول توقعه لبطل الكأس،: دائما لدي قناعة أن الأهدأ يتوج بالكأس وأتوقع السيب، ورغم ذلك لا أجزم بذلك فالفريقان يمتلكان أدوات الفوز، ولكن من يستطيع استغلالها يحمل الكأس، هي منافسة حامية بين ثقة السيب وطموح النهضة، وسنرى من يحسم الجدال، وأتمنى مشاهدة مباراة تليق باسم جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه.
وعن الأسماء القادرة على توجيه دفة اللقب لأحد الناديين، أكد الكثيري: الأسماء وحدها لا تحسم ألقابا، هي لعبة جماعية وعمل جماعي لا يكتمل إلا بكل أضلاعه، إذا أدى الفريق بأسلوب جماعي ينجح في الفوز، ولم نر طيلة السنوات الماضية مواجهات مفتوحة وهجومية مثل لقاءات الدوري، فلا أستطيع الإشارة لأسماء لاعبين محددين، الجماعية تكسب، وهنا يجب أن أشير أنني أؤمن بقدرات وإمكانيات صلاح اليحيائي، فهو الأفضل حاليا على مستوى السلطنة، كما أراه من أفضل اللاعبين على مستوى الخليج، وللأسف مثل هذه المواهب لا يحسن المدربون التعامل معها حين يقيدونها في مراكز محددة، أو تغيير مراكز، وهذا يؤثر سلبا على لاعبين نتمنى تطورهم وظهورهم في دوريات كبرى.
وعن رؤيته للمدربين، اختتم: عليهما اعتبار اللقاء كمباراة دوري، لتجاوز العائق النفسي، لأن الضغط لا يناسب ثقافة لاعبينا، ومن منهما يستطيع التغلب على الجانب النفسي للاعبين سيحقق اللقب.