توووفه- ترياء البنا
تصوير- أحمد عبدالقوي
عقب خسارته مواجهة الجولة الثالثة أمام ضيفه السيب 0/2، تحدث الجزائري مهدي لعوامن مدرب نادي عمان خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، حيث قال: أهنئ نادي السيب على الفوز، شاهدنا مباراة مثيرة، واجهنا خلالها خصما قويا على المستويين الفردي والجماعي.
وتابع: لعبت اللقاء بخططين، في الشوط الأول كان التركيز على التمركز الجيد لسد الثغرات أمام الخصم النشط على الأطراف، ولكننا تلقينا هدفا على عكس مجريات المباراة، حين تهدر الفرص أمام منافس قوي فبالتأكيد مع أول هفوة تتلقى هدفا.
وأكمل: مع الشوط الثاني تحولنا في التكتيك من 4/3/3 إلى 3/5/2، وأصبحنا أكثر هجوما، طالبت اللاعبين بالاستمتاع باللعب خلال الشوط، ولاحت لنا عديد الفرص التي كانت كفيلة بتغيير النتيحة لو نجحنا في استغلالها، السيب كان الأفضل بدنيا، واندفاعنا للهجوم كلفنا هدفا ثانيا أنهى اللقاء.
وأردف: سنعمل خلال الأسبوعين القادمين على إعادة ترتيب الأوراق وسيتغير شكل الفريق إلى الأفضل، لأني أثق في اللاعبين، خاصة وأنه ليس من السهل على أي فريق أن يعود سريعا بعد خسارة ثقيلة في أول جولة ويحقق فوزا أمام فريق قوي كبهلاء، وفي القادم سنكون رقما صعبا.
وحول تمسكه ببقاء المحترف نوها داخل الملعب لوقت طويل رغم عدم تقديمه المردود الجيد، وكذلك سحب العاصم الحارثي الذي كان الأفضل خلال الشوط الأول، وتأخر إشراك شوقي الرقادي الذي يعد قوة ضاربة لنادي عمان، أكد: بدأت اللقاء بالتكتل وسط الملعب، ولو بادرت بالهجوم أمام السيب فلن أستطيع مجاراته بدنيا، لسنا جاهزين، نحتاج أكثر من ثلاثة أسابيع لنصل للجاهزية، كما أنني أعاني من نقص في مركز قلب الهجوم، فمهمة نوها أن يكون أيضا محطة، نعم لم يسجل ولكني راض عما قدمه خاصة أنه أول لقاء له.
وأضاف: بالنسبة لشوقي فضلت الاحتفاظ به كورقة رابحة على الدكة، يجب أن يكون لدي أوراق قوية في الاحتياط.
واختتم لعوامن: رغم خسارة اليوم، أرى أن المردود تصاعدي، وهدفي تطوير مستوى الفريق ومتفائل بأننا سنكون كما ذكرت رفما صعبا بفضل مجموعة اللاعبين المتميزة التي يضمها الفريق.
