توووفه ترصد ردود فعل الشارع الرياضي تجاه إخفاق الأحمر الأولمبي في التأهل لكأس آسيا 2

توووفه- ترياء البنا

خرج لأحمر الأولمبي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا قطر 2024 وأولمبياد باريس، ليسجل الإخفاق الثالث على التوالي في التأهل للبطولة القارية، الأمر الذي أغضب الجماهير العمانية قاطبة.

توووفه ترصد ردة فعل المنتمين للحقل الرياضي وتستطلع من خلال وجهات نظرهم أسباب هذا الفشل لمنتخبنا الأولمبي، وما الحلول للخروج من هذه السلسلة من الإخفاقات.

وعلق نجم منتخبنا السابق محمد البطاشي: دائمًا ننادي بأننا إذا أردنا النهوض بكرة القدم فلا بد أن تكون هناك خطة بعيدة المدى، بشرط تنفيذها بالشكل الصحيح، تحاكي الواقع وتواكب المستقبل، ولأن سقف طموحنا لا يتعدى المشاركة فلقد خرجنا كعادتنا بخفي حنين.

إخفاق منتخبنا الأولمبي يتحمله الجميع وليس المدرب وحده، الذي أصبح بدوره شماعة للتخطيط السيئ للمنظومة المتهالكة، وحسب مايزعمون أنها وجدت للتطوير ولا شيء غيره، أرى ومن الطبيعي أن لا يتأهل المنتخب طالما لا توجد مسابقة قوية لهذه الفئة تحظى باهتمام وافر من قبل الاتحاد ثم الأندية، الأندية التي أصبحت تئن من وطأة الديون والموارد المادية، فجعلت منها شماعة أخرى كان إحدى ضحايها فرق المراحل السنية، التي وبلا شك سوف تكون المورد الأساسي للمنتخبات (الناشئين والشباب والأولمبي).

وتابع: من خلال متابعتي لمباريات المنتخب أرى أن من ضمن الأسباب جودة اللاعبين وقلة خبرتهم في التعامل مع ضغط المباريات، وهذا يأتي بسبب عدم مشاركتهم في أنديتهم كلاعبين أساسيين على أقل تقدير مع الفريق الأول بالنادي، بالإضافة إلى العامل النفسي قبل وبعد المباراة، وهذا كان واضحاً على بعض اللاعبين أثناء المباراة.

وأردف: لا ننسى (البنية الجسمانية) للاعبين المهملة منذ بداية تكوين اللاعب وهو في النادي،
الأسباب كثيرة ومتعددة وتحتاج أن نفتح لها ملفات تحوي الكثير من الصفحات المنسية كانت وراء الإخفاقات المتكررة.

واختتم: لن أسهب في الجَلد، ولكن أقول إذا أردنا المضي قُدماً فيجب علينا أن نكون أكثر شجاعة في اتخاذ قرار يغير خارطة كرة القدم في السلطنة بشكل خاص، والرياضة بشكل عام.

فيما علق يونس الفهدي مدرب منتخبنا الوطني للصالات: من وجهة نظري لا أعتبره إخفاقا وفشلا، بل كسبنا منتخبا ومواهب تستحق التقدير للمستقبل بمدرب واعد وطموح ولا بد أن نكون واقعيين بسبب عدم وجود دوري خاص يحتضن هؤلاء اللاعبين، ولعل عدم التأهل خطوة لتدارك مافات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى